دشن فريق جمعية وهران أولى لقاءاته برسم بطولة القسم الثاني في حلتها الجديدة بتعادل سلبي أمام ضيفه شباب واد آرهيو في لقاء كان الأداء فيه عموما دون المتوسط و بخصوص مجريات المواجهة ففي الدقيقة 7 خطأ في ترويض الكرة من طرف مدافع جمعية وهران بلاحة هذا الأخير تسبب في خروج المهاجم حوريبة و الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بوكريت و لولا تدخل بودوح في آخر لقطة لكان الهدف الأول للزوار
و بعدها حاول أصحاب الأرض الرد و بالضبط في الدقيقة 16 أول فرصة لجمعية وهران من طرف لهبيري أبعدها الحارس بوشعور بصعوبة إلى الركنية و هو ما جعل اللعب ينتعش بعض الشيء لاسيما من جانب أبناء لازمو الذين حاولوا في الدقيقة 25 بعد تنفيذ ركنية رأسية من لهبيري و حارس الزوار أبعد الكرة بقبضة اليدين و بصعوبة نحو الركنية التي تم تنفيذا دون جدوى ، المرحلة الثانية سارت على شاكلة الأولى
و في الدقيقة 53 كرة عرضية و رأسية من بوعمارة أبعدها مدافع واد آرهيو بأعجوبة من خط المرمى ليحاول بعده لهبيري في الدقيقة 65 لكن غياب اللمسة الأخيرة فوت عليه فرصة تسجيل الهدف الأول و قبل نهاية اللقاء بعشرة دقائق مرابط إلياس لاعب الرديف يقذف تسديدة إلا أن كرته بين أحضان الحارس ،و في الدقيقة 90 حوريبة من جانب شباب واد آرهيو كاد أن يفعلها بمراوغة أحد لاعبي الجمعية و التسديد باليسرى أخرجا بصعوبة الحارس الجمعاوي الى الركنية و الدقيقة الأخيرة مخالفات على بعد عشرين متر للجمعية و الحارس بوشعور يبعدها بقبضة اليدين
و على إثرها إنتهت المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله،علما أن رجا الإعلام وجدوا صعوبات كبيرة للإلتحاق بأماكن تغطيتهم المباراة كما أن المدرب الجديد لجمعية وهران كمال مواسة إكتفى بمتابعة المباراة من الدرجات بسبب عدم إستخراج رخصته بعد.
مواسة:”الفريقين تقاسما النقاط و الفرص”
قال مدرب جمعية وهران كمال مواسة عقب نهاية المباراة أن نتيجتها كانت منطقية لعدة إعتبارات أولها أنها الأولى في الموسم و ثانيا فإنه كان يأمل تأهيل جميع التعداد قصد الإعتماد عليهم أمس أمام واد آرهيو و لكن في نهاية المطاف إضطر الإستعانة بلاعبي الرديف الذين أدوا ما عليهم في إنتظار ترتيب الأمور و عودة جميع الأسماء التي نعول عليها هذا الموسم لتحقيق نتائج إيجابية.
سيدي محمد