يبدو أن الأمور الكارثية والمهازل داخل بيت سريع غليزان لن تجد الحل خاصة بعد التأخر الكبير في الشروع للتحضير للموسم الجديد الذي يفصلنا عنه أسابيع قليلة فقط عن إنطلاقه، و ما زاد الطين بلة هو تأجيل الجمعية الإنتخابية التي كانت مبرمجة أمس الخميس صباحا بدار الشباب وسط مدينة غليزان وهذا بسبب غياب أغلب أعضاء الجمعية العامة من جهة وكذا عدم أي شخص الملف ترشحه من أجل رئاسة النادي الهاوي.
وهو ما يدل على أن السريع سوف يجد نفسه خارج المنافسة في بطولة القسم الثاني الموسم المقبل ، لأن الوقت ليس في صالح الرابيد وأغلب المؤشرات تؤكد بأن أسود مينا لن ينخرطوا تماما في البطولة وهي كارثة بأتم معنى الكلمة، هذه الوضعية لا يتمناها حتى أكبر المتشائمين.
يحدث كل هذا في ظل تهرب وغياب تام سواء للمسيرين وكذا المساهمين في الشركة الذين لن يظهر لهم أي أثر لحد كتابة هذه الأسطر غير مبالين تماما بالوضعية الخطيرة التي يمر بها السريع الغليزاني .
اغلب المؤشرات تتجه نحو تشكيل ديركتوار
وحسب مصادر 90دقيقة فإن الجمعية الإنتخابية التي كانت مبرمجة أمس الخميس فقد تم تأجيلها ليوم الأحد المقبل بداية من الساعة الخامسة والنصف مساءا بدار الشباب وسط مدينة غليزان من أجل إنتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي.
وحسب ذات المصادر فإنه وفي حال ما إذا لم يتقدم أي مترشح بملفه فبدون شك سيتم تشكيل ديركتوار لحين إنتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي ،وأغلب المؤشرات تؤكد بأن الوضع داخل البيت الغليزاني لن يجد الحل ويبقى الضحية رقم واحد هو الفريق الغليزاني .
ب. إلياس