مولودية سعيدة-تعيين غويلم مدربا عشية لقاء الإفتتاح

هاشمي غويلم
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تشهد أول مباراة للصادة في موسمها الجديد داربي خالص بين المولودية و السيارتي العائد من جديد إلى درجة الأضواء بعد سنين من المعاناة في الدرجات الدنيا بين الجهوي الأول و الهواة ليكون للشباب العائد من جديد بتركيبة شبانية على المستوى الإداري و الفني و التعداد الأفضلية في لقاء الغد داخل الديار حين يلاقون الصادة الجريحة التي جعلت المشاكل منها فريق لا يحمل إلا الاسم لحد الساعة،قامت إدارة فريق مولودية سعيدة بالإفصاح عن جديد الطاقم الفني الذي سيقود الصادة هذا الموسم بعد تعيين المدرب هاشمي غويلم بطريقة جد سرية ودون التكلم لوسائل الإعلام وجاء هذا التعيين قبل ثلاثة أيام عن أول لقاء في البطولة الثانية هواة غرب في سيناريو لم يتوقعه أبرز المتفائلين بالتشكيلة الشابة وبعد اللقاء الذي جمع المسيرين و اللاعبين بوالي الولاية الذي أمر ببحث عن حلول إستعجالية و أكيدة و حمس اللاعبين المقاطعين على العودة حيث شهدت أخر تدريبات عودة السداسي من عناصر الخبر حميدي و صديق إضافة إلى الحارس رابحي و الثلاثي الشاب مباركي و حزاب و قلب الدفاع بواب الذي كان من المفترض أن يشكل هذا السداسي العناصر  الأساسية التشكيلة في جولتها الأولى لكن نقص التحضير و المقاطعة كانت سببا في الاستغناء عنهم و التعويض بالشباب الذين يعول عليهم للعودة بنتيجة إيجابية من تموشنت.

إجراء التحاليل بملعب سعيدة عمارة

بخصوص جديد البطولة و الأمر الطبي بعد المرافقة الصحية نظرا للوضعية الوبائية التي تشهدها الجزائر و العالم كليا وبعد طلب من رئيس النادي الهاوي بعدما تلقى فريق الصادة إرسالية من قبل الرابطة بخصوص التعداد المتنقل و وضعيته الصحية ونظرا لنقص الإمكانيات و انعدامها في فريق الصادة أمر والي ولاية سعيدة السعيد سعيود من مدير الصحة ببعث عناصر طبية تقوم بإجراء التحاليل للفريق حيث تنقل الفريق الطبي مساء أمس الخميس إلى ملعب الشيخ سعيد عمارة لإجراء التحاليل لعناصر الفريق الأول و الرديف المعنيين بالمنافسة إضافة إلى الطاقم الفني و المسير المتنقلين رفقة التعداد.

أول مواجهة رسمية لهذه التشكيلة الشابة

تعد مقابلة الغد إمتحان حقيقي لبعض العناصر التي تم ترقيتها لأول مرة و التي تعول على أخذ المكانة الأساسية في الفريق خصوصا بالنسبة لثنائي محور الدفاع اللذان سيلعبان أول مرة مع الفريق الأول و هي المباراة الإفتتاحية بظروف صعبة مما يجعل مأموريتهم صعبة نوعا ما لكن الكل متفائل بالمردود المقدم من قبلهم و هما أبناء الفريق أي بوعنان عبدو و كروشي بحيث يمتازان بطول القامة و البنية الجسدية القوية لكن نقص الخبرة قد يشكل فارقا بسيطا في أول جولة بحيث تعد حظوظهم وفيرة لأداء مباراة قوية و العودة بنتيجة إيجابية ليكونا صمام الأمان في باقي المشوار مع الصادة.

الإدارة لم تجد حلا بعد

أما بخصوص الجانب الإداري المظلم الذي لم يجد منفذا بعد خصوصا بعد تدخل الوالي و مرافقة رئيس المجلس الشعبي البلدي و مدير الشباب و الرياضة للأمر لكن مشاكل الإدارة و أعضائها الذين لم يفهم بعد مرادهم من كل هذا التأخير الذي لا يصب في صالح الفريق خصوصا بعد تقدم البعض بالأموال في صورة الرئيس الأسبق بوعرعارة بحيث لم يفضي الاجتماع الأول بأي نتيجة في إنتظار الإجتماع أو الجمعية العامة الاستثنائية للفريق لحل الشركة من قبل الرئيس رملي أو فتح الأسهم بالنسبة لمسعادي رئيس النادي الهاوي لبحث حلول ملموسة و موارد مالية جديدة لإنقاذ الفريق.

ب. عبدو

المفردات الأساسية: ,