كما كنا قد أشرنا إليه،عقد رئيس فريق ترجي مستغانم ندوة صحفية بمقر الفريق تطرق فيها بالتفاصيل لأبرز العراقيل و المشاكل التي أدت لعدم الإنطلاق في التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد،بن فريحة دق ناقوس الخطر و طالب السلطات المحلية بالتدخل العاجل لإنقاذ الفريق .
الرجل الأول في بيت الترجي كشف عن قيمة المساعدات التي تلقاها الفريق الموسم الماضي من قبل السلطات المحلية و التي لم تتجاوز حسب كلامه مبلغ 150 مليون سنتيم و هي قيمة زهيدة مقارنة بما قدمه رجال الخفاء من أنصار و ممولين ساعدوا الرئيس.
بن فريحة واصل قائلا: » كانت هناك مصاريف التنقل و المبيت،الأكل و تحاليل الكوفيد،كل هذا يحتاج لأموال كبيرة بعض المباريات خارج الديار كلفتنا مبلغ 250 مليون سنتيم كمنح و التنقلات،مباريات داخل الديار كانت تكلف الخزينة 50 مليون سنتيم و خارج الديار 110 ملايين،لا يمكن تسيير أي فريق من دون أموال ».
بن فريحة كشف ما كنا قد تحدثنا عنه بعد مراسىلته للسلطات المحلية و مطالبته بتقديم مساعدات مادية مستعجلة لإنقاذ الفريق الفارق في ديون قديمة لا تتحمل مسؤوليتها الإدارة الحالية التي قدمت نسخة من وثيقة الديون التي أرسلتها الرابطة للنادي،الجميع ينتظر تدخل الوالي الذي وعد بالمساعدة.
بن فريحة قال بهذا الخصوص: » ننتظر تجسيد الوعود و جلب ممولين للفريق ،الوقت يداهمنا و لا مجال للإنتظار،ثقتنا كبيرة في الوالي للتدخل العاجل،البعض تحدث عن إتصالات مع بعض المدربين لكنني أنفي ذلك حملة و تفصيلا و لم نتفق مع أي واحد ممن ذكرا أسمائهم الوضعية المالية الصعبة تحتم علينا البقاء مكتوفي الأيدي.
لا ننكر أنا وضعنا قائمة بأسماء اللاعبين المستهدفين و بعض المدربين لكن الرسمي أنني لا أستطيع حتى التواصل معهم لأن مصير الترجي غامض،منذ سنة 2014 و الديون لم تسدد رغم أن الوالي في تلك الفترة قدم الأموال لتسديدها لكن ذلك لم يحدث و الدائنون لم يتحصلوا على أموالهم،و أتساءل أين ذهبت تلك الأموال؟!
في ختام ندوته الصحفية جدد بن فريحة ندائه للسلطات المحلية مطالبا إياها بمرافقة الفريق و تجسيد الوعود المقدمة على أمل إنقاذ الفريق الذي لا تقدر إدارته على تحمل المزيد من الأعباء.
حجازي زكرياء