يبدو أن خبر خروج والي ولاية وهران سعيد سعيود في إجازة صيفية لم تفرح به إدارة جمعية وهران كيف لا و هي التي كانت تعول و بدرجة كبيرة عن الرجل الأول في الولاية لحل أزماتها قبل بداية الموسم الكروي الجديد ، حيث و لحد كتابة هذه الأسطر لم تقم إدارة باغور بأي خطوة تحسبا للاستحقاقات القادمة متحججة ككل مرة بغياب السيولة المالية و عدم دخول إعانة المليار سنتيم إلى خزينة النادي ، مما قد يهدد مستقبل العديد من الركائز الذين نفذ صبرهم و من المحتمل جدا أن يغادروا الفريق في أي لحظة .
التحضيرات مؤجلة لغاية معرفة تاريخ انطلاق البطولة
تستبعد إدارة جمعية وهران حاليا الشروع في التحضيرات الصيفية طالما أن رابطة علي مالك لم تعلن رسميا موعد انطلاق بطولة الثاني هواة مما جعل الغموض سائدا حول العودة إلى التدريبات لاسيما و أن الفريق مجبرا على التدرب 40 يوما على الأقل و ذلك لتفادي التأخر البدني و بلوغ درجة متقدمة من الجاهزية تحسبا للمنافسة الرسمية ، إلا أنه و خلال الوقت الراهن يبقى كل شيء متوقفا لغاية معرفة تاريخ أول جولة حسب رأي الإدارة و لو أن هذه الحجة تبدو ضعيفة في نظر الأنصار و متتبعي النادي.
نفس سيناريو الموسم الماضي
ليس جديد على فريق جمعية وهران التأخر في التحضيرات و عملية الإنتدابات بل هو سيناريو تعود الأنصار على مشاهدته كل موسم تقريبا حيث الجميع يتذكر السنة الماضية لما انطلقت كتيبة أبناء المدينة الجديدة في التدريبات قبل أيام معدودة على بداية الموسم كما تم غلق ملف الإستقدامات في ظرف يومين و هو ما يتوقع تكراره هذا الموسم أيضا إذا ما بقيت دار لقمان على حالها .
سيدي محمد
