ما مصير سريع غليزان، ما هي الحلول لإنقاذ الرابيد من الزوال والاندثار، متى تعقد الجمعية العامة للنادي، ومن يتدخل لمحاسبة وطرد المتسببين في الوضعية الكارثية التي وصل إليها اسود مينا، كل هذه الأسئلة أصبحها يطرحها يوميا الشارع الرياضي بغليزان.
خاصة أنصار ومحبي وعشاق اللونين الأخضر الذين أصبحوا يفقدون الأمل في إعادة السريع إلى القسم الأعلى ، في ظل الصمت الرهيب الذي يخيب على البيت الغليزاني وكذا عدم اتضاح الرؤيا بشكل كبير في من سيتولى زمام الفريق في بطولة الموسم المقبل خاصة بعد المهازل والنكسات التي عاشها اسود مينا خاصة مع الإدارة المسيرة التي عبثت بالفريق وجعلته مسخرة بين جل الفرق.
كما أن المسيرين أصبحوا لا يبالون تماما بما يحدث ولا بمستقبل الفريق الذي يعيش الويلات ويسير بخطى ثابتة نحو الزوال والى السقوط المتواصل للأقسام السفلى .
الإدارة المسيرة لم تبالي بنداءات الأنصار بعقد الجمعية العامة لنادي
هذا وتتوالى الأيام ولا جديد يذكر لحد الأن ، حيث وحسبما علمته 90 دقيقة من مصادرها الخاصة والمقربة من البيت الغليزاني فان الأمور لا تبشر بالخير خاصة مع إصرار الإدارة المسيرة على عدم عقد الجمعية العامة لحد الأن التي ستحدد بنسبة كبيرة مستقبل اسود مينا في بطولة القسم الثاني الموسم المقبل.
حيث ولحد كتابة هذه الأسطر ورغم النداءات المتكررة من أنصار وعشاق الرابيد بخصوص عقد الجمعية العامة إلا أن صيحاتهم لم تلقى الأذان الصاغية من المسييرن الذين لم يبالوا بتاتا بالأنصار ولا بالفريق الغليزاني، وكأنهم يريدون إسقاطه إلى الأقسام السفلى خاصة في ظل عدم قدرتهم على توفير حتى أدنى متطلبات الفريق .
اغلب الفرق باشرت تحضيراتها للموسم المقبل والسريع يبقى في سبات عميق
وعلى الرغم من أن العديد من فرق بطولة القسم الثاني شرعت في التحضير للموسم المقبل وهذا بعقد الجمعية العامة وترتيب البيت، إلا أن مسيري الرابيد لا يزالون في سبات عميق ويتفرجون على المهازل التي تسببوا فيها بنسبة كبيرة جعلت الرابيد يرسم سقوطه للقسم الثاني مبكرا.
كما أن اغلب الفرق شرعت في ربط اتصالاتها بالعديد من اللاعبين بغية ضمهم والاستفادة من خدماتهم وفي المقابل إدارة السريع تبقى مكتوفة الأيدي تتفرج وكان الرابيد لا يعنيها لا من بعيد ولا من قريب زيادة على ذلك لا يزال المسيرين يصرون على عدم الانسحاب والاستقالة.
العديد راسلوا إدارة الرابيد بخصوص مستحقاتهم المالية
وكما تطرقت إليه 90 دقيقة في إعدادها السابقة فان العديد من اللاعبين قد أودعوا ملفاتهم لدى لجنة المنازعات من اجل مستحقاتهم المالية العالقة التي يدنون بها وكذا من اجل تسليمهم أوراق تسريحهم والتنقل إلى الفرق التي طلبت خدماتهم.
وحسب مصادرنا فان بعض اللاعبين بما فيهم حتى شبان الفريق من فئة الرديف قد ابلغوا إدارة السريع من اجل تسوية مستحقاتهم المالية.
لأنه ولحد الأن إدارة الرابيد عجزت حتى عن الرد عن استفساراتهم وتبليغاتهم وتبقى غير مبالية تماما لا باللاعبين ولا بمصير الفريق الذي سيعيش الويلات وسيجد نفسه مجبرا حتى على عدم الشروع في التحضيرات للموسم المقبل.
ب. إلياس