قررت إدارة غالي معسكر الإستعانة بالرئيس السابق بن عومر برحال ليكون ضمن الطاقم المسير للفريق تحسبا للإستحقاقات القادمة حيث و بعد مشاورات و مفاوضات سرية قبل هذا الأخير تولي مهام جديدة داخل أسوار الغالية ليعود إلى أجواء التسيير و كرة القدم من جديد رفقة الرئيس الشاب مرابحية نصر الدين بعد غياب طويل.
و ستكون مهام برحال داخل بيت الغالي كبيرة بعدما تم تعيينه كمستشار إداري بصلاحيات واسعة نظرا لخبرته الكبيرة في مجال التسيير علما انه سبق له تقلد مناصب عدة على مستوى الإتحادية الجزائرية لكرة القدم التي ترأسها سنة 1999.
كما قاد رئاسة وفد المنتخب الوطني في كان 2004 إضافة إلى عمله كعضو مكتب فعال خلال عهدات كل من ديابي،كزال و روراوة ناهيك على أنه أول و آخر رئيس أهدى غالي معسكر لقب محلي المتمثل في بطولة الجزائر موسم 1984\1985.
و جاء هذا القرار بعدما إرتأت إدارة الغالي أنه حان وقت تدعيم المكتب المسير بهدف لعب الأدوار الأولى الموسم المقبل لاسيما و أن النادي له من التاريخ و العراقة التي تسمح له بالتواجد رفقة أندية النخبة.
خاصة و أن المعسكرية لا يقبلون لعب الأدوار الثانوية و باتوا يرغبون بمشاهدة فريقهم في المحترف الأول بعد موسم شاق ضمن فيه زملاء الهندي البقاء في الرابطة الثانية إلى غاية آخر الجولات وسعيا منها في تلبية طلب الأنصار باشرت إدارة الغالي في رسم خارطة طريق بدايتها ستكون بتعيين مدرب يتناسب وأهداف النادي.
حيث يدور الحديث بقوة حول إمكانية التعاقد مع التقني جمال بن شاذلي مع إعادة محمد بصغير إلى الطاقم الفني إضافة إلى تدعيمات في المستوى على أمل تحقيق الصعود إلى المحترف الأول.
و تجدر الإشارة أن نادي أحفاد الأمير عبد القادر أطفأ هذا العام شمعته 97 قبيل منذ تأسيسه سنة 1925.
برحال بن عومر “عدت لخدمة الفريق و المساهمة في إعادته لسابق عهده “
أكد الرئيس السابق لغالي معسكر و المستشار الإداري الحالي عودته إلى الوسط الكروي بعدما اتفق مع المكتب المسير على تولي مهام إستشارية بصلاحيات واسعة الهدف منها إعادة هيكلة النادي و مساعدته في تحقيق نتائج جيدة على المدى القريب.
حيث صرح مهندس اللقب الوحيد للغالي لجريدة تسعين دقيقة قائلا : “عدت لخدمة الفريق و سأسخر خبرتي حتى يعود الغالي لسابق عهده .
خاصة أنني إلتمست من الإدارة الشابة و الرئيس مرابحية نيتهم في تحقيق آمال الأنصار و لعب الأدوار الأولى الموسم القادم و هذا يتطلب دعم مادي و معنوي كبيرين.
و لن يتحقق سوى بتضافر جهود أبناء الغالي و العمل بجد و إخلاص و ما شجعني أكثر هو العامل المشترك الذي وجدته بيننا و المتمثل في حب الألوان و الغيرة على الفريق .”
سيدي محمد