عرفت المرحلة الأولى بداية قوية للمحليين الذين خلقوا الفرص في الدقائق الأولى بدون تجسيد أمام منطقة الحارس سعيدي قبل أن يتمكن متوسط الميدان الهجومي شاوتي من فتح باب التسجيل بعد أخذ رد قبل يضعها في الشباك وسط فرحة الأنصار الفريق المحلي و كان ذلك في د 11 .
و بعد هذا الهدف خرج الزوار و كانت لهم ثلاثة محاولات لم تستغل بسبب التسرع تارة من ساعد و تارة من المهاجم لحمري قبل أن يفاجئ صيام الدفاع الساورة بلقطة سريعة من 30 متر نحوا الحارس الذي لم يتمكن من إيقافه الذي وضعها في شباك بسهولة .
و كاد نفس اللاعب تعميق الفرق لولا سوء التركيز و التسرع قبل أن يسجل الزوار في د 29 الهدف أول بواسطة لحمري حيث هفوة بدائية استغلها لاعب الساورة فيما الوقت كان عبارة عن ضغط من كلا الفريقين و المولودية كانت أخطر عكس المنافس الذي تراجع في الدقائق الأخيرة من أنفس الشوط الأول بسبب الهجمات المرتدة التي كادت أن تعمق الفارق.
فيما عرف الشوط الثاني تراجع أداء كلا الفريقين حيث استحوذ الزوار على الكرة في مجمل فترات المباراة بدون تشكيل خطر على الحارس سوفي الذي كان تقريبا في راحة و لم يختبر كثيرا عكس المولودية التي كان لها فرصة قي د 68 بعد فتحة من شاوتي سدد صيام بدون أن يشكل خطر على حارس سعيدي.
كما واصل لاعبي الساورة شن حملات بدون تجسيد و اضطر لاعبوا المولودية العودة إلى الوراء من أجل تجنب هدف التعادل قبل أن يعلن الحكم ركلة الجزاء في د 83 بعد أن عرقل نعماني البديل حامية وسط غضب أنصار لكن سوفي تمكن من إنقاذ فريقه بصعوبة.
فيما الوقت المتبقي كان عبارة عن ضغط من الزوار و محاولة أشبال المدرب عمراني تسجيل عبر الهجمات مرّتدة التي لم تشكل قلق على الخط الخلفي للزوار قبل إعلان الحكم حنصال نهاية المباراة بفوز المحليين بهدفين مقابل هدف و ضمان البقاء قبل نهاية جولتين.
م.زينو