تحدث صباح اليوم الأحد، محافظ دورة ألعاب البحر المتوسط عبد العزيز درواز عن خرجة اتحاديتي إسبانيا وفرنسا بخصوص قرار مقاطعتهما المشاركة في دورة الألعاب المتوسطية في طبعتها التاسعة عشرة والتي ستحتضنها وهران خلال جوان المقبل.
وقال درواز في تصريحات إعلامية :” هناك بعض المشاكل التي جاءت من بعض الفيدراليات الأجنبية، وعليه نندد بالحجج الكاذبة لفرنسا واسبانيا، لتبرير عدم المشاركة في المنافسة، وبالتحديد في مسابقة الفروسية”.
وأضاف” قرار المشاركة من عدمه، يعود لحرية الاتحادات المحلية واللجان الأولمبية، لا نستطيع تحمل عدم قدرتهم على تنظيم تنقل سفرية المشاركين، رياضيين أو خيول”.
و واصل درواز التعليق على ما حدث: ” لأول مرة في تاريخ الألعاب المتوسطية، تقوم لجنة بتحمل نقل الخيول على عاتق الدولة، ولقد أخذنا كل التدابير الصحية اللازمة بدعم من وزارة الفلاحة، حيث يمكن إدخال الخيول مباشرة إلى الإصطبلات الخاصة بها بدون أي تعطيل”.
وأردف :” تصوروا الأمر الغريب الذي حدث لنا؟ مراسلة من الفيدرالية الإسبانية عبر وزارة الخارجية الإسبانية، تطلب من السلطات الجزائرية، إخبارهم عن أي ميناء يتوفر على الشروط الصحة اللازمة من أجل إستقبال الخيول، ما جرى غير منطقي، إيطاليا صحيح أكدت عدم مشاركتها لكن بدون أي كلام خارج عن الإطار”.
وأنهى درواز:” القرار المتخذ من الجانب الفرنسي والإسباني، لا يعني دولتهما ولا يمس اللجان الدولية، وإنما للأسف يعود للأشخاص”.