ليتيم
تألق لبعض المحاولات و تصدى لها لا سميا في الشوط الأول و كان حاضرا و مرّكزا بشكل جيد لكن في المرحلة الثانية لم يتلق تهديدات حقيقية حيث إكتفى بتسيير اللقاء بشكل عادي مادام أن المنافس لم يشكّل خطرا طيلة مرحلة الثانية.
فغلول
أدى ما عليه و طبق نصائح مدربه عدا الربع الساعة الأولى الذي وجد فيه صعوبات بمرور الوقت و تحكم في زمام الأمور و لعب كالعادة دور المدافع و في نفس الوقت كان مساندا لرفقائه في الهجوم.
عزماني
كالعادة لعب دور مدافع الرواق و مهاجم خاصة بكراته العرضية حيث تفوق على مهاجمي الشباب في بعض الصراعات و في بعض مراحل المباراة عانى من تحركات الشاب بلحران خاصة في عشر دقائق الأخيرة.
بلقروي
أدى دوره كما ينبغي لكن مازال يرتكب هفوات بدائية كادت أن تغير مجرى المباراة في بعض الفترات، لكن في الشوط الثاني كان بالمرصاد للكرات العالية و تجنب الإحتكاك حتى لا يتلقى إنذار ثاني.
مصمودي
قدم مردود جيد عدا هدف المحليين الذي يتحمله إبن حي السانية لأنه كان مكلف بمراقبة المهاجم بلحول بإستثناء ذلك فمصمودي إمتص كل الكرات العالية و حاول في بعض المرات التسجيل عبر الكرات العالية لكنه إفتقد للتركيز أمام منطقة عمليات المحليين.
لقرع
أداء متوسط و لم يجد ضالته كما ينبغي و رغم ذلك الطاقم الفني لم يغيره سوى في الربع الساعة الأخيرة بعد أن تبين له أنه وجد صعوبات في إمتصاص محاولات لاعبي الشباب في الوسط الذين إستحوذوا عليه رغم أنهم كانوا يلعبون بعشرة لاعبين.
بوطيش
كان دوره مراقبة اللاعب سعيود و دليل على ذلك أن هذا الأخير عرف كيف يمتص كل محاولاته لكن في الشوط الثاني ترك فراغات و ظهر عليه الإرهاق حيث أجبر على العودة إلى وراء في وقت كان عليه تدعيم الهجوم قصد القضاء على الشباب بهدف الثاني.
صيام
أدى ما عليه و طبق كل الإرشادات خاصة حين طلب منه أداء دوره في المباراة و غلق الرواق الأيسر على المدافع حايس و في نفس الوقت إمتصاص تحركات دراوي و بقدر ما تحرك كثيرا إنخفض إيقاع لاعبه و أجبر بلعطوي على تعويضه في الربع الساعة الأخيرة.
شاوتى
لم يكن محظوظ في 25 دقيقة التي شارك فيها حيث كان دوره اللعب في الهجوم على الأجنحة و شكل خطرا في بعض المحاولات لكن إضطر للخروج بعد أن أصيب على مستوى الكاحل.
نقاش
قدم مباراة مقبولة و تحرك بشكل جيد و يكفيه أنه سجل أول الأهداف أمام فريقه السابق و قدم مباراة في المستوى مؤكدا الأداء الذي أظهره في المباراة السابقة أمام مولودية الجزائر حيث أستبدل في الثواني الأخيرة من عمر المباراة.
ملال
تحرك في كل الإتجاهات و قدم كرات لزملائه لم تستغل كما ينبغي و ساهم ببعض التسديدات الصاروخية و تمكن الحارس الشباب من إخراجها بصعوبة و عموما لعب بأريحية كبيرة و على غير العادة أكمل المباراة وهو متعود الدخول في الشوط في الفترة مدرب السابق برنارد كازوني.
بلومي
في أول ظهور مع الفريق الأول قدم محمد البشير نجل الأسطورة مباراة مقبولة حيث عوض شاوتي و شارك في 65 دقيقة كانت له أربع محاولات لقتل المباراة حيث إفتقد للخبرة أمام المرمى لكن المهم أن الطاقم الفني أخذ فكرة على مستوى بلومي من الناحية الفنية و البدنية.
بن عمارة، غريب ، قرتيل
دخل في الربع الساعة الأخيرة رفقة مهاجم غريب حيث كانت مهمته تدعيم الوسط و غلق المنافذ على لاعبي وسط الميدان فيما الثاني الآخر لعب بدون مركب النقص و يكفي أن هدّاف الرديف بسبعة إصابات و هدد حارس موساوي بقذيفة زاحفة إرتطمت فوق العارضة الأفقية ،فيما دخول الثالث كان لإستهلاك الوقت و فقط.
م .زينو