سريع غليزان مع إدارة هذا الموسم “ولا  يشف “

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

ما عاشه سريع غليزان هذا الموسم من مهازل ونكسات و خيبات كبيرة ، لم يسبق وان عاشه النادي الغليزاني منذ تاريخ تأسيسه سنة 1934 ، حيث كل المؤشرات في بداية الموسم كانت توحي بموسم كارثي مع هذه الإدارة المسيرة التي لم تستطيع توفير حتى أدنى متطلبات الفريق والغريب في الأمر حتى قارورات ماء للاعبين.

زيادة على ذلك عدم تسليم اللاعبين مستحقاتهم المالية والأجور الشهرية باستثناء أجرة شهرية واحدة منذ بداية الموسم، هذه الوضعية الكارثية التي يتحملها بنسبة كبيرة المسيرين الحاليين الذي رموا بالرابيد إلى الهاوية وتسببوا في سقوطه إلى القسم الثاني .

حصيلة كارثية ب8 هزائم متتالية

وبالعودة إلى حصيلة اسود مينا في بطولة هذا الموسم فأنها كارثية على طول الخط حيث واصل الرابيد سلسلة نتائجه السلبية والهزائم المتتالية وصلت إلى ثمانية هزائم وكان آخرها أمام الفريق الجار في داربي الغرب أمام مولودية وهران التي عرفت كيف تستثمر في مشاكل الرابيد.

في غياب تام للإدارة المسيرة التي لم تكلف نفسها حتى دخول الملعب والالتقاء باللاعبين وكان الفريق الغليزاني أصبح فريق أحياء أين يلتقي اللاعبون والمدرب يوم المباراة فقط وهي وضعية كارثية لم تحدث حتى في فرق بطولة الشرفي .

الأنصار يطالبون بفتح تحقيق ومحاسبة المتسببين في وضعية الفريق

وأمام هذه الوضعية الكارثية والمهازل التي حدث وتحدث داخل بيت سريع غليزان ، خرج أنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض عن صمتهم وطالبوا من خلال الحملة التي أطلقوها عبر صفحاتهم في الفايسبوك وفي التعليقات بضرورة تدخل السلطات المحلية.

وكذا المصالح المعنية من اجل فتح تحقيق فيما يحدث داخل بيت سريع غليزان ومحاسبة كل من تسبب في الوضعية التي أل إليها النادي الغليزاني الذي أصبح لقمة صائغة لجل فرق الرابطة المحترفة الأولى سواء داخل أو خارج الديار .

ب. إلياس

المفردات الأساسية: