ورفع برشلونة رصيده إلى 73 نقطة، ليضمن المركز الثاني، بينما بقي خيتافي في المركز الـ14 برصيد 39 نقطة، وأمّن بقاءه في الليغا.
ودفع تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة، بتوليفة مختلفة في كل الخطوط، ومنح الفرصة لبعض البدلاء.
وقاد داني ألفيس كتيبة دفاعية تضم لينجليت ومينجويزا وأليكس بالدي، أمامهم ثلاثي الوسط بوسكيتس وجافي وبويج، ثم الثلاثي الهجومي ديباي وفيران توريس وأوباميانج.
بدا عدم الانسجام واضحا على أداء الفريق الكتالوني، حيث اكتفى البارسا باستحواذ دون فعالية، ولم يهدد مرمى منافسه طوال الشوط الأول.
ولم يكن خيتافي أفضل حالا، حيث بدأ اللقاء بحماس هجومي، لكنه اختفى بتسديدتين غير مؤثرتين للاعب الوسط كارليس ألينيا وبورخا مايورال.
السيناريو لم يتغير كثيرا في الشوط الثاني، حماس واندفاع هجومي من أصحاب الأرض، واستحواذ كتالوني بلا فعالية.
تغير الجلد الهجومي للبارسا بنزول آنسو فاتي، ثم لوك دي يونج، مكان أوباميانج وممفيس ديباي.
لكن بقي الوضع على ما هو عليه، وبدا أن الفريقين ارتضيا الحصول على نقطة التعادل.
وكان الاستثناء الوحيد، تسديدة من أليخاندرو بالدي فوق العارضة واختراق هجومي لم يكتمل لفاتي.
وفي الدقائق الأخيرة، أشرك تشافي وجها شابا جديدا من على مقاعد البدلاء، هو ميكا مارمول، مكان بالدي.
بينما لم يستفد كيكي فلوريس مدرب خيتافي من بدلائه، فيار وساندرو راميريز وأوسكار رودريجيز، ليحصل كل فريق على نقطة.