تمكنت التشكيلة الشلفية من تحقيق الفوز بصعوبة كبيرة على فريق أهلي البرج ،حيث أن الجميع عاش على الأعصاب إلى غاية الدقائق الأخيرة عندما تمكن المدافع محرزي من إفتتاح باب التسجيل في وقت قاتل ليقلب الطاولة على المنافس ،مما سمح للشلفاوة بإضافة هدف ثاني عن طريق المهاجم الطاهر في الوقت بدل الضائع ،وبهذه النتيجة الرائعة فإن الشلفاوة تنفسوا الصعداء وتداركوا هزيمتهم الأخيرة أمام النصرية .
وللعودة لأطوار المباراة فإن الشوط الأول كان متكافئا في اللعب مع سيطرة طفيفة للشلفاوة ولكن دون تجسيد مع إعتماد المنافس على غلق اللعب والعودة للوراء ،وأتيحت للشلفاوة بعض الفرص ولكن لم يستغلوها بسبب التسرع ونقص التركيز عن طريق بلجيلالي والطاهر ، المنافس حاول تسيير فترات اللعب بغلق كل المنافذ والاستحواذ على منطقة الوسط إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين .
الشوط الثاني كان أكثر إثارة من سابقه وحاول الشلفاوة الرمي بكل ثقلهم صوب الهجوم بغية افتتاح باب التسجيل ولكن صلابة دفاع “الكابا ” حرم مهاجمي الشلفي من الوصول للمرمى ،ولكن بالمقابل فإن البرايجية خلقوا بعض الفرص الخطيرة ولحسن حظ الشلفاوة فإن الحارس مداح كان في يومه وأنقذ الشلفاوة من أهداف محققة ،لينتظر الجميع لغاية الدقيقة الأخيرة أين تمكن المدافع محرزي من إفتتاح باب التسجيل برأسية محكمة في الدقيقة 92 حرر بها رفقائه .
وبالمقابل أثر كثيرا في معنويات الزوار الذين كانوا ينتظرون نهاية المباراة بالتعادل السلبي ،وبعدها ختم المهاجم الطاهر الحصيلة في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع بهدف ثاني قضى نهائيا على أحلام البرايجية في العودة في النتيجة ،حيث أن الشلفاوة سجلوا فوزا في غاية الصعوبة ولكنه ثمين جدا لزملاء القائد عراب من الناحية المعنوية وكذا لأجل التسلق في جدول ترتيب البطولة ،فالعلامة الكاملة للاعبين الذين لم يستسلموا وأمنوا بحظوظهم في التسجيل لغاية الدقائق الأخيرة مما يؤكد أن الشلف تملك هذا الموسم مجموعة متجانسة تعد بالكثير لو يلتف الجميع حول النادي وخاصة من الجانب المادي .
م.ب