يتبارى سريع غليزان سهرة هذا الثلاثاء بداية من الساعة الثامنة، مع مضيفه وفاق سطيف بملعب هذا الأخير، برسم الجولة ال29 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
وهي المباراة التي سيدخلها اسود مينا من اجل العودة على الأقل بأخف الأضرار وتفادي تلقي هزيمة ثقيلة تضاف إلى سلسلة الهزائم المتتالية التي بات يحققها السريع الغليزاني منذ عدة جولات، والتي جعلت من الرابيد لقمة صائغة لجل الفرق سواء داخل أو خارج الديار .
وبدون شك سيكون تعداد التشكيلة الغليزانية منقوص من خدمات العديد من اللاعبين بسبب حالة الإهمال والتسيب التي تسود البيت الغليزاني ، في ظل تواصل الغياب التام للإدارة المسيرة الحالية والتي جعلت من الرابيد كأنه فريق أحياء،.
حيث يقتصر حضور بعض اللاعبين في التدريبات إلى غاية المباريات الرسمية أين يلتحق بعض اللاعبين من خارج غليزان ، وهذا بسبب عدم توفير الإدارة المسيرة المبيت للاعبين الذي أصبحوا يحضرون يوم اللقاء فقط .
لا تحضيرات ولا تدريبات وكان الرابيد فريق أحياء
الشيء المؤسف والذي لم يسبق أن عاشه سريع غليزان منذ تأسيسه سنة 1934، هو حالة اللامبالاة والمهازل التي تسود داخل البيت الغليزاني ، حيث دخل اسود مينا في عطلة مبكرة والدليل هو التحاق اغلب اللاعبين يوم المباريات الرسمية فقط.
فلا تحضيرات ولا تدريبات ولا شيء من هذا القبيل، فالتحضيرات لمباراة وفاق سطيف اقتصرت على حصة تدريبية واحدة فقط جرت أمسية الأحد بملعب الشهيد زوقاري الطاهر في غياب جل اللاعبين خاصة القاطنين خارج غليزان.
واقتصر الحضور على بعض اللاعبين من فئة الأكابر المقيمين بغليزان وكذا من فريق الرديف .
كل هذه المؤشرات توحي بان الرابيد سيكون أمام مباراة صعبة والخروج منها بأخف الأضرار سيكون في صالح السريع الغليزاني الذي أصبح يتكبد الهزيمة تلوى الأخرى .
وفد السريع تنقل زوال هذا الاثنين للمبيت في مدينة برج بوعريريج
وحسب ما علمته “90 دقيقة” من مصادرها الخاصة والمقربة من بيت سريع غليزان فان وفد الرابيد سيشد الرحال زوال هذا الاثنين باتجاه مدينة برج بوعريريج أين سيقيم وفد السريع بأحد الفنادق هنالك ، على أن يتنقل رفقاء مقنين ظهر الثلاثاء باتجاه مدينة سطيف لمواجهة الوفاق المحلي هذا الثلاثاء .
ب. إلياس