شباب عين تموشنت متشبث بالصدارة

شباب عين تموشنت
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عادت عناصر فريق شباب عين تموشنت بأصعب فوز من تنقلها لمواجهة حجوط في مباراة كانت مثيرة حسمها رفقاء صنهاجي في الوقت بدل الضائع ،الحلم كاد أن يتبخر لولا حرارة و إرادة اللاعبين الذين قدموا كل ما عليهم فوق أرضية الميدان و تحدوا الصعاب و جلبوا ثلاث نقاط وزنها من ذهب.

اللاعبون ضيعوا عدة أهداف في الشوط الأول

أشرك المدرب عصمان التشكيلة المثالية التي أظهرت جاهزية كبيرة طيلة الأيام الماضية في الحصص التدريبية،المدرب لعب الهجوم منذ البداية و منذ انطلاق المرحلة الأولى شن زملاء كوريبة عدة هجمات لكنها لم تترجم لأهداف و فوت اللاعبون على أنفسهم فرصة قتل اللقاء منذ البداية و أنهوا الشوط الأول بتعادل سلبي جعل المدرب يتدخل ما بين الشوطين و يهدأ لاعبيه و طالبهم بالتركيز.

حبشي سجل أغلى هدف وزنه من ذهب

أجرى الطاقم الفني عدة تغييرات على التشكيلة التي قدمت ما عليها لكنها احتاجت لنفس جديد في المرحلة الثانية خاصة في الهجوم ،تشكيلة حجوط تحركت في الشوط الثاني و خلقت صعوبات للشباب الذي فشل لاعبوه في التسجيل لغاية الدقيقة 95 أين تمكن البديل حبشي من تسجيل أغلى هدف منذ التحاقه بالفريق،اللاعب السابق للوما قاد فريقه لخطف ثلاث نقاط ثمينة ،بعد هذا الفوز لا يزال الفريق في سباق الصعود قبل جولتين فقط عن نهاية البطولة.

التعادل كان سيعني تضييع الصعود

كانت صافرة الحكم تتجه لإعلان نهاية اللقاء بالتعادل السلبي و هو ما كان سيعني نهاية حلم الأسرة التموشنتية التي كانت ستتبخر آمالها لولا هدف حبشي،التشكيلة لعبت بعزيمة كبيرة و إصرار كبير على تحقيق الفوز،و تسجيل الهدف في آخر أنفاس اللقاء يدل على القوة الذهنية للاعبين .

ضغط المباراة كان كبير و الشباب حرم من هدف

بالعودة للظروف التي لعبت فيها المقابلة نجد أن تشكيلة الفريق لعبت تحت ضغط كبير و كل الآمال كانت معلقة على اللاعبين الذين قدموا تضحيات كبيرة و عاشوا أيام صعبة في الآونة الأخيرة و ظلوا مركزين لتحقيق حلم الأنصار الذين تركوا لاعبيهم يحضرون في أريحية،التشكيلة بالرغم من حرمانها من هدف لكنها حافظت على تركيزها و قدمت ما عليها في انتظار الجولتين القادمتين.

إصابة أمبارك غير خطيرة

تعرض متوسط ميدان الفريق أمبارك للصالة على مستوى العين اليمنى و قدمت له الإسعافات،الإصابة أقلقت محبي الفريق لكن الطاقم الطبي قدم له الإسعافات الأولية و تم التكفل به،اللاعب طمأن الجميع و عاد بصفة عادية مع الوفد لتموشنت.

طالبي عاش اللقاء على الأعصاب

كل من كان بملعب القليعة لاحظ حالة القلق التي كان عليها رئيس الفريق هواري طالبي الذي عاش اللقاء على الأعصاب و لم يتوقف لدقيقة عن تشجيع لاعبيه ،تارة يحتج على الحكم و تجارة أخرى يوجه لاعبيه،طالبي سقط متأثرا بهدف حبشي و ذرف الدموع و طريقة سقوطه تعبر عن الضغط النفسي و الجسدي الذي عانى منه .

حجازي زكرياء

المفردات الأساسية: