يبدو أن مسلسل المهازل لا يزال متواصلا في بيت السريع الغليزاني خاصة مع الإدارة المسيرة الحالية ، التي تتحمل نسبة كبيرة فيما وصل وآل إليه النادي الغليزاني ، فبعد غيابها التام عن المشهد منذ مرحلة ذهاب البطولة وتركها للفريق الغليزاني يصارع الويلات.
كل هذه النكسات وصلت لحد عدم تنقل الفريق الرديف إلى المدية لمواجهة الأولمبي المحلي بملعب هذا الأخير برسم الجولة ال27 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى ، وهذا بسبب تهرب المسيرين الحالين وعدم توفير مصاريف التنقل وحتى مصاريف الأكل وحتى البنزين للحافلة.
وحسب مصادر 90 دقيقة فإن لاعبوا فريق الرديف إنتظروا حوالي ساعتين أمام ملعب زوڨاري الطاهر لكن الغياب التام المسيرين أجبرهم على العودة لديارهم وعدم التنقل ، هذه المهازل تضاف إلى النكسات وحالة التسيب التي تسود داخل البيت الغليزاني الذي يعيش أسوأ موسم له منذ تاريخ نشأته مع الإدارة المسيرة الحالية للسريع الغليزاني.
الأكابر تنقلوا للمدية في آخر لحظة
ومن جهة أخرى كاد فريق الأكابر لسريع غليزان أن يعيش ما عاشه فريق الرديف ، حيث وحسب مصادرنا الخاصة فإن الإدارة المسيرة لم تستطع توفير حتى مصاريف التنقل إلى المدية رغم حضور أغلب اللاعبين.
إلا أنه وفي آخر لحظة تنقل وفد السريع في نفس يوم اللقاء ووصل اللاعبين مرهقين بدنيا بسبب مشقة التنقل من غليزان إلى المدية أين أجرى رفقاء مڨنين المباراة مباشرة بعد وصولهم لملعب المدية.
وكانت النتيجة منتظرة هزيمة أخرى تضاف إلى سلسلة النتائج السلبية التي سجلها الرابيد لحد الآن حيث لم يذق السريع طعم الفوز منذ حوالي 13 مباراة .
الإدارة المسيرة تتحمل ما يحدث والتاريخ لن يرحمهم
هذا وقد أجمع أغلب من يتابع مسيرة سريع غليزان هذا الموسم أن كل ما يعيشه الفريق الغليزاني تتحمله الإدارة المسيرة التي جعلت من الرابيد لقمة صائغة لكل فرق الرابطة الأولى .
كما أن الإدارة المسيرة الحالية لم تستطيع توفير حتى قارورات المياه للاعبين وكذا عدم القدرة على توفير أدنى متطلبات الفريق بما فيها الإفطار والمبيت للاعبين ، غير مباليين بتاريخ الفريق الغليزاني العريق .
وختم بعض الأنصار ممن إلتقتهم 90 دقيقة بان التاريخ لن يرحم المسيرين الحاليين وسيبقون وصمة عار في تاريخ سريع غليزان مع مر السنين .
ب. إلياس