بعد لقاء والي ولاية سعيدة بأعضاء النادي اتصلنا برئيس النادي الهاوي محمد مسعادي الذي أكد لنا انه تحدث حول بعض المشاكل الإدارية التي تخص النادي الهاوي مثل تأخر تسليمهم الاعتماد الخاص بالعهدة الأولمبية الجديدة التي فاز بها ليباشر مهامه كرئيس نادي هاوي كما تحدث على ممتلكات الفريق المحجوزة والتي أوضح والي الولاية أن الأموال التي منحت للنادي الهاوي عليهم التصرف حسب الأولوية التي يرونها في إنقاذ أي شيء أما ديون أو ممتلكات وبعد ذلك أوضح محمد مسعادي بعض النقاط في المشروع الرياضي للنادي الهاوي الذي أكد من خلال حديثه انه سيعمل على إعادة الهيبة لمدرسة الصادة الكروية مشيرا أن الوضع المزري و فراغ الإداري في السنوات الماضية هي من جعلت و عجلت بالتفاته إلى الأكابر و تهميش الفئات الشبانية و بما انه توجد شركة رياضية على رأس النادي فإنه سيتفرغ كليا للشبان و سيعمل على إنتاج نخبة كروية ستصنع أمجاد النادي.
اللاعبون مستمرون في المقاطعة و الشركة الرياضية خارج مجال التغطية
من بين أبرز النقاط سلبية في هذه الأثناء هو عدم تمكن الرئيس المدير العام رملي من الخروج بحلول واقعية أو باتفاق مع التعداد المقاطع فبعدما قام بأسلوب التهديد بفسخ عقود اللاعبين و هو الأمر الغير طبيعي نظرا للوضع المزري للفريق الذي لم يؤهل لاعبيه الجدد و لم يسدد ديون لاعبيه القدامى المقاطعين ويهدد بفسخ عقودهم ليجد الفريق نفسه بدون تعداد في حالة التجسيد لان هذا الأسلوب جعل من التعداد يتمسك بقرار المقاطعة ولم يظهر أي جديد و حسب مصدر مطلع أكد لنا أن والي الولاية خلال اللقاء الماضي أشار على رملي بضرورة الانطلاق و ضخ الأموال مؤكدا له مرافقة السلطات المحلية للفريق لكن حتى ترى حسن النية من القائمين عليه لهذا فان كل المؤشرات توحي بالخير إلا أن تخوف أعضاء الشركة و عدم تحركهم جعل من الفريق خاليا من أي شيء بانطلاقة محتشمة لحد الساعة بنصف التعداد و بطاقم فني بقيادة حمداد و قوميدي في إنتظار جديد العارضة الفنية التي لم يفصح عنها بإستثناء الحديث الجانبي لجريدة 90 دقيقة مع المدير العام معطى الذي أكد لنا أن أبوابه مفتوحة للإستفسار حول كل كبيرة وصغيرة تخص النادي في إنتظار التجسيد في باقي المناسبات.
ب. عبدو