تأسف مدرب جمعية وهران عن الخسارة التي تلقاها فريقه أمام الضيف مولودية البيض حيث أرجع مولاي شريف الوزاني ذلك إلى عدة عوامل و معطيات عندما صرح بعد نهاية المقابلة قائلا :
” أنا جد متأسف على هذه النتيجة لقد حاولنا قدر المستطاع تجنب الهزيمة إلا أننا فشلنا في ذلك بسبب عدة عوامل فلا يخفى عنكم بأن تعداد جمعية وهران هذا الموسم جد محدود كما أن الإصابات و الغيابات أثرت كثيرا على مردود الفريق فوق أرضية الميدان.
دعني أقول أننا جازفنا ببعض اللاعبين بالرغم من أنهم لم يكونوا جاهزين للمنافسة في صورة ين قابلية ، في المقابل لعبنا ضد خصم جد منظم و لم يسرق منا الفوز عرف كيف يستغل الفرص و ترجمها إلى أهداف كما أنه سيطر بالطول والعرض على مجريات الشوط الثاني و كرة القدم تعترف لا تعترف سوى بالواقعية و الجاهزية .”
” لسنا الوحيدين المهددين بالسقوط “
و حول دخول جمعية وهران منطقة الخطر باحتلالها المركز 13 برصيد 25 نقطة علق مولاي شريف الوزاني قائلا :
” صحيح أن نتائج الجولة لم تخدمنا و وضعتنا في مرتبة غير مريحة إلا أن جمعية وهران ليست الوحيدة التي يلاحقها خطر السقوط بل هناك عدة فرق معنية من جهتنا بقي لدينا ثمانية مقابلات ما يعادل 24 نقطة سنعمل المستحيل للظفر بعدد كبير من النقاط و تحقيق ما جئت من أجله هو إنقاذ لازمو من الهبوط .”
” توجيه اللاعبين من المدرجات أمر مزعج “
و واصل مدرب جمعية حديثه و هذه المرة حول وضعيته أثناء المباريات علما أن التقني السابق لرائد شباب غرب وهران لحد الأن لم يتحصل على إجازة تسمح له بالتواجد على دكة لأسباب كنا قد ذكرناها أمس و عن كل هذا قال مولاي شريف الوزاني:
” توجيه اللاعبين خلال المباريات الرسمية من وراء الشباك لا يشعرني بالارتياح و يزعجني كثيرا كما أن القيام بذلك مرارا يزيد من صعوبة المهمة التي التحقت من اجلها ، للأسف ما باليد حيله فهذه هي ظروف جمعية وهران ما علينا سوى العودة سريعا و تدارك النقاط الضائعة مثلما اتفقت مع اللاعبين عند أول لقاء معهم حين وضعنا هدف و هو الظفر بسبعة نقاط في خمسة مقابلات لبلوغ الهدف المنشود و هو إنقاذ ” لازمو “من الهبوط .”
سيدي محمد