إستأنفت كتيبة إتحاد الكرمة تحضيراتها تحسبا لمباراة الجولة 21 من بطولة الثالث هواة التي ستجمعها السبت المقبل ضد أمل مغنية بعدما فشل أشبال المدرب بوعزة كرشاي في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب الحساسنة لما خسروا ضد المولودية المحلية بنتيجة هدفين مقابل هدف حيث لم يتمكن رفقاء بوفايدة من الحفاظ على تقدمهم في النتيجة بفضل هدف بوعامر لتنقلب الطاولة عليهم.
نتيجة سمحت لمولودية الحساسنة الهروب من مناطق الخطر و الارتقاء إلى المرتبة التاسعة برصيد 27 نقطة فيما استقر رصيد إتحاد الكرمة عند النقطة 30 في المركز الخامس يحدث هذا بعد مرور 20 جولة عن بطولة مابين الرابطات المجموعة الغربية .
الجو و الغيابات أثرا على الفريق
يبدو أن خسارة الحساسنة تعود إلى عدة عوامل من بينها الزوابع الرملية التي عرفتها مختلف مناطق الوطن و التي خاض فيها اتحاد الكرمة هذه المقابلة ، حيث أنها لا تشجع بتاتا على لعب مباراة في كرة القدم ، كما أن رفقاء بوفايدة تنقلوا بتعداد منقوص من خدمات عدة لاعبين في صورة المدافع حمياني ، متوسط الميدان طيب برملة ، المهاجم مراكشي ، و الظهيرين الأيسرين عماد و بوجلال ، وهو ما أثر بنسبة كبيرة على مردود الفريق وكبده الهزيمة خارج الديار .
الفريق لا يحسن التفاوض بعيدا عن ملعبه
يبدوا أن إتحاد الكرمة هذا الموسم لا يملك صفة ذلك الفريق الذي لا يقهر خاصة عندما يلعب بعيدا عن ملعبه ، كيف لا و الأرقام تثبت ذلك حيث لم ينجح رفقاء الطيب برملة في العودة بنتيجة إيجابية خارج القواعد طيلة الموسم حتى و لو لعب ضد خصوم أقل منه إمكانيات.
باستثناء الفوز على الفريق الجار الذي يصارع من أجل البقاء مشعل سيدي شحمي و هي المباراة التي لعبت بملعب خساني محمد بالكرمة كون المنافس يستقبل في الكرمة عقب فشل إدارته في تأهيل ملعبها البلدي غير ذلك فقط سقطت ليربيك في معظم خرجاتها آخرها كانت أول أمس الثلاثاء ضد مولودية الحساسنة .
إعانة البلدية في الطريق الصحيح
صادق المجلس البلدي للكرمة خلال الأيام الأخيرة عن الإعانة المالية المخصصة للنادي الهاوي إتحاد الكرمة هذا الموسم لتمر ببعض الإجراءات القانونية قبل أن تدخل خزينة الفريق ، و حسب بعض المصادر الموثوقة فإن إعانات السلطات المحلية قدرت بحوالي مليار و 200 مليون سنتيم.
و هو ما يعتبر بمثابة جرعة الأكسجين بالنسبة لإدارة كريدة قصد تسوية بعض الأمور العالقة و التحضير للموسم الجديد بما أن الحالي بات شبه شكلي لاسيما و أن ورقة الصعود ضاعت و الفريق بعيدا عن مناطق الهبوط .
سيدي محمد