كيف هي وضعيتك الحالية ؟
صراحة لم أجد إجابة لحد الآن حيث منذ رحيل المدرب أيت جودي لم أجد تفسير من قبل المدربين الذين تعاقبوا على الفريق حيث التقني التونسي لم يمنح لي فرصة للعب في الفريق الأول سوى مرتين ب 43 دقيقة في الوقت الذي كان يؤكد أنه سيمنح لي الوقت حتى اظهر إمكانياتي لكن بمرور الأيام وجدت نفسي أكتفي باللعب مع الرديف.
و مع المدرب الجديد عمراني
نفس شيء تكرر حيث “الكوتش كادير” لم يضعني في القائمة المعنية بتربص مستغانم حيث كنت أعتقد أنني معني بالسفرية لكن مسير أعلمني أن اسمي غير موجود و بالتالي فهمت أن أطراف وراء إبعادي حيث كنت أتمنى أن يمنح لي المدرب الجديد الفرصة و يقف على إمكانياتي الفنية و البدنية.
و هل تكلمت معه ؟
لم تكن لي فرصة التقاء به لسببين لكونه عندما التحق بوهران تنقل مباشرة إلى مستغانم و حتى في العودة لم أكن معني باستئناف التدريبات مع الفريق الأول حيث شعرت أنني غير مرغوب بي و يحاولون بكل الطرق التخلص مني في الوقت الذي كان عليهم استدعائي و الحديث معي على الأقل و الاتفاق بالتراضي و استلام مستحقاتي.
هل صحيح انك لم تستلم مستحقاتك لغاية الآن ؟
الرئيس الأسبق عندما تفاوضنا ووقعت على العقد إلى غاية نهاية الموسم اشترط كسب مكانة في الفريق و اللعب بانتظام قبل الاستفادة من جزء من مستحقات لكن الأمور انقلبت بعد سفر الرئيس إلى الخارج للعلاج ثم تم سحب الثقة و تعيين رئيس جديد الذي حاولت مرارا الإلتقاء به حتى أشرح له وضعيتي في الفريق لكن ظل يتحجج عبر مقربيه أنه مشغول و لا يمكن أن يستقبلني حيث شعرت أنني غير مرغوب بي في النادي.
هل تؤكد أن الرئيس السابق وضع شروط مقابل الموافقة على انتدابك ؟
هذا صحيح حيث أكدت له أنني كنت ألعب في النادي رونيسانس دوالا الكامروني ينشط في الدرجة الأولى و شاهد بعض المباريات عبر أشرطة قبل أن يوافق على ترسيم عقدي لموسم واحد قابل للتجديد مع الاشتراط في حالة عدم الاقتناع سيتم تسريحي بدون شروط.
حاليا كيف هي وضعيتك ؟
لازلت انتظر لفتة من الطاقم الفني أو المسيّر حتى أستفسر عن مستقبلي في النادي حيث أبقى انتظر على الأقل إجابة من الرئيس أو المدرب حتى اتخذ قرار اللجوء إلى غرفة المنازعات تابعة لاتحادية الجزائرية لكرة القدم أو الفيفا مادام أنني املك عقد و لم أستلم إلى غاية الآن أي سنتيم وهو هذا ما لم أستوعبه من قبل الإدارة.
يقال أنك تلقيت عرض من فريق يتواجد في الجهة الشرقية ؟
سمعت أن بعض المقربين من الفريق دخلوا في اتصالات مع فريق كان يلعب الموسم الماضي في القسم الثاني و صعد هذا الموسم لكن وكيل أعمالي رفض الفكرة لضيق الوقت و عدم استقرار هذا النادي لذا قررت عدم المغامرة حتى لا يتكرر سيناريو المولودية.
كلمة أخيرة.
أتمنى من صميم القلب أن تستجيب الإدارة لمطالبي المالية و فك الارتباط بشكل الودي بعيدا عن الفترة التي قضيتها في مدينة جميلة مثل وهران و الذي يستحق أن يكون مع كبار القسم الأول في الدوري الجزائري.
م.ز