ضمن فعاليات ذهاب الدور الـ16 من منافسات دوري ابطال اوروبا، استضاف ملعب واندا ميتروبوليتانو القمة التي جمعت بين صاحب الارض نادي اتلتيكو مدريد الاسباني بمواجهة مانشستر يونايتد الانجليزي، وحسم التعادل الايجابي وبواقع 1-1 اللقاء الذي جمع بين اتلتيكو مدريد ومانشستر يونايتد في مباراة تكتيكية بين الجانبين ولم يقدم الشياطين الحمر أفضل أداء له في اللقاء ولكنه نجح في خطف هدف التعادل امام الروخي بلانكوس والذي قدم مباراة مميزة وستكون موقعة الاياب في الاولد ترافورد نارية بين الجانبين لتحديد هوية المتأهل.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية وسريعة من جانب لاعبي الروخي بلانكوس حيث وضعوا الشياطين الحمر تحت ضغط كبير واثمر هذا الضغط عن هدف سريع في الدقيقة 7 عبر البرتغالي جواو فيليكس بعد رأسية جميلة وتمريرة متقنة من رينان لودي ونجح ابناء المدرب دييغو سيميوني في التواجد في معظم أرجاء الملعب حيث مارسوا ضغط كبير على مرمى اليونايتد، ورغم سيطرة واستحواذ لاعبي مانشستر الا ان خطورتهم كانت محدودة بشكل كبير وكان الصراع قوياً بين لاعبي الفريقين في وسط الملعب حيث مارس لاعبو الفريقان ضغط هائل على الكرة وارتفعت حدّة الالتحامات في أرضية الملعب وكان الفريق الاسباني الطرف الأخطر حيث سنحت لهم بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى وفشل ابناء المدرب رالف رانغنيك من القيام بأي ردة فعل تذكر في هذا الشوط حيث فشلوا في تهديد صريح لمرمى الحارس يان اوبلاك وبدوره أهدر ريمان لودي فرصة ذهبية امام مرمى الشياطين الحمر بعد تسديدة قوية مرت بمحاذاة القائم لينتهي هذا الشوط بتقدم أتلتيكو مدريد وبواقع 1-0.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة من الجانبين حيث احتدم الصراع بشكل كبير في وسط الملعب وحاول ابناء المدرب رالف رانغنيك الضغط بقوة في محاولة لاقتناص هدف التعادل ولكن لاعبو الروخي بلانكوس لم يتركوا لهم الحرية في ادارة اللقاء حيث ضغط الفريق المدريدي بقوة على لاعبي الخصم ليحدّوا من خطورة الشياطين الحمر، وكان ابناء المدرب دييغو سيميوني الاكثر حضوراً في أرضية الملعب حيث نجحوا في ارباك دفاعات الفريق الانكليزي وانما بغياب الفعالية الهجومية امام المرمى وبعدها أجرى المدرب رانغنيك تبديلات جذرية في صفوف فريقه حيث ادخل كل من آرون فان بيساكا ونيمانيا ماتيتيش واليكس تيليس مكان بول بوغبا ولوك شو وفكتور ليندولوف وذلك بعد الاداء الباهت للاعبي الشياطين الحمر، وسيطر الاداء التكتيكي على مجريات اللقاء جيث انحصر الصراع أكثر في وسط الملعب وبدوره لم ينجح لاعبو اليونايتد من تهديد صريح لمرمى الاتلتيكو عكس الفريق المدريدي والذي ضغط بقوة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم، وفي الدقائق الـ15 الأخيرة ادخل المدرب دييغو سيميوني كل من انطوان غريزمان وتوماس ليمار مكان جواو فيليكس ورينان لودي فيما ادخل المدرب ارنغنيك انطوني ابلانغا مكان ماركوس راشفورد وبعد دخوله بدقائق نجح المهاجم الشاب ايلانغا من خطف هدف التعادل لليونايتد في الدقيقة 80 بعد تمريرة ساحرة من برونو فيرنانديز واتى هذا الهدف كالضربة القاضية على لاعبي الاتلتيكو والذين فشلوا في خطف هدف الفوز في اللقاء بعد ان ارتطمت تسديدة غريزمان بالعارضة لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1