أنهى فريق أولمبي الشلف مرحلة الذهاب من الدوري المحترف الأول في المرتبة الحادية عشر برصيد 20 نقطة بعد مشوار لم يكن في المستوى حيث فاز في خمسة مواجهات ، تعادل في 5 لقاءات وانهزم في سبعة مباريات ، سجل خط هجومه 15 هدفا وتلقت شباكه 15 أيضا وكان بإمكان رفقاء القائد بوسعيد تحقيق نتائج أكثر من هذا لولا بعض التعثرات خاصة داخل الديار بانهزاميين وثلاث تعادلات ، فيما باقي النتائج كانت متواضعة وبداية البطولة كانت غير موفقة تماما وبدأها الفريق بخسارتين في الجولة الأولى والثانية أمام كل من بارادو والمدية على التوالي ، وختمها بفوز على شباب قسنطينة بهدف دون رد بملعب الشلف ، ضف على ذلك غياب الجوارح بسبب النتائج أثر كثيرا على مردود الفريق خاصة في بعض المواجهات ناهيك عن الغيابات إما بداعي العقوبة أو الإصابات التي جعلت المدرب سمير زاوي في ورطة في الكثير من اللقاءات ، كلها عوامل ساهمت ربما في تحقيق النتائج المتذبذبة لكن الأداء لم يكن حسب تطلعات المتتبعين بالرغم من الإستقدامات ، لتنتهي المرحلة الأولى والتي ستكون فرصة للتدارك ، لتصحيح الأخطاء وشحن بطاريات اللاعبين ، كما ستكون عملية الغربلة في صفوف التشكيلة بعد تقديم التقرير التقني للطاقم الفني لإدارة الفريق ، حتى إن كانت عملية الإستقدامات فيها نوعا من التخوف بسبب ديون لجنة المنازعات ، ومن جهتها على إدارة الفريق توفير كل المستلزمات الواجب تقديمها خاصة الجانب المالي الذي كثيرا ما يحفز العناصر على تقديم الأحسن ، خاصة وأن مرحلة العودة الخطأ فيها سيكون ممنوعا وغير مسموح خاصة داخل الديار والنقاط مهمة والتحضير الجدي مع تحسين الأداء وكلها محطات سيقف عندها الطاقم الفني خلال المرحلة الشتوية وهوما يدركه الجميع داخل البيت الشلفي ، لأن أي تضييع للنقاط سيكون وقعه وخيما على الفريق المطالب بضمان البقاء بأريحية عكس الموسم الماضي أين عانت التشكيلة كثيرا وضمنت بقائها في الجولة الأخيرة وهو السيناريو الذي يرفضه الأنصار ، ولأن مرحلة العودة هي مرحلة العمل ، السوسبانس ، التحضير الجدي وحتى حب الفوز والتألق ، وقد تزيد الضغط على اللاعبين في تحقيق نتائج أفضل ومسايرة الجولات بذكاء مع التحضير النفسي الذي يبقى أساسيا في هذه المرحلة بالذات ، فهل سيستعد الشلفاوة لمرحلة العودة ؟ الأكيد أن الكل سينتظر ومسؤولية كبيرة ملقاة على كتيبة سمير زاوي وللحديث بقية .
الهجوم سجل 15 هدفا
سجل هجوم الفريق خلال مرحلة الذهاب 15 هدفا يعني تقريلا هدف في كل جولة ،وتداول على تسجيل الأهداف كل من عليلي ،عليان ،فوغلول ،عراب ،فتوحي ، وزحزوح ،حيث أن الهجوم كان غائبا في العديد من المباريات التي انتهت بالتعادل بدون أهداف .
الدفاع تلقى 15 هدفا أيضا
ومن الجهة المقابلة فإن الدفاع لم يكن في المستوى وتلقت شباك الحارس قاسم وعلاوشيش 15 هدفا ويحتل المرتبة الثامنة في ترتيب أحسن دفاع خلال مرحلة الذهاب ،ورغم أن الفريق يمتلك مدافعين لديهم الخبرة ما يكفيهم للصمود أمام أي هجوم على غرار زحزوح ،عبادة ،محرزي وعراب ،ولم يصمد خلال اللقاءات الستة الأولى في البطولة وحتى أمام الفرق الكبيرة.
12 نقطة ضاعت في بومزراق
حقق النادي الشلفي أربعة انتصارات داخل الديار ،ومع ذلك 12نقطة كاملة ضاعت في بومزراق بعدما تعثر الفريق في ثلاث لقاءات أمام كل من النصرية ،شبيبة القبائل والساورة وخسارتين أمام شباب بلوزداد والمدية ومن أصل 27 نقطة حقق فيها الشلفاوة 15 نقطة فقط.
فوز وحيد خارج القواعد
تمكن الشلفاوة من تحقيق فوزا وحيدا خارج الديار أمام مولودية العاصمة في الجولة ما قبل الأخيرة ،وفي المقابل عاد النادي بتعادلين من خارج أسوار بومزراق ،وهي حصيلة تبقى سلبية جدا.
العناصر الأساسية التي شاركت بصفة منتظمة
ومن بين العناصر الأساسية التي اعتمد عليها المدرب سمير زاوي بصفة دائمة منذ بداية البطولة وهم : الحارس قاسم ،دحامني ،بن صالح ،بوسعيد ،زحزوح ،عبادة ،عليلي ،جوبا وسنوسي فوغلول .
م.ب
