يتبارى اسود مينا أمسية هذا الأربعاء، مع منافسه وضيفه نادي بارادو، في مباراة متأخرة عن الجولة الثامنة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى، والتي سيكون ملعب الشهيد زوقاري الطاهر مسرحا لها، بداية من الساعة الثالثة زوالا ، واهم ما سيميز مباراة اليوم هو دخول فريق سريع غليزان أرضية الميدان بنسبة كبيرة، بتشكيلة الفريق الرديف.
بسبب دخول لاعبي الأكابر في إضراب مجددا ومقاطعتهم للتدريبات منذ نهاية لقاء مقرة السبت الماضي، الذي انتهت نتيجته لصالح الفريق الزائر نجم مقرة بهدفين مقابل هدف واحد . وهذا بسبب الإهمال التام من قبل القائمين على تسيير الفريق الغليزاني الذي يبقى يعاني من المشاكل والأزمات التي تحاصره منذ بداية البطولة إلى حد الآن، والتي أدت برميه إلى الهاوية، ودخوله في نفق مظلم لم يستطيع الخروج منه .
المسيرين اختفوا عن الأنظار، واللاعبون يواصلون المقاطعة
وما يدعو للغرابة انه ومنذ نهاية المباراة التي جمعت الرابيد بضيفه نجم مقرة السبت الماضي بملعب زوقاري، والتي تكبد فيها هزيمة مستحقة ومخزية بهدفين مقابل هدف واحد، اختفى الجميع ولم يظهر أي اثر كان، سواء بالنسبة للمسيرين الذين واصلوا اختفائهم عن الفريق، غير مبالين بما يحدث وسط البيت الغليزاني من مشاكل ومهازل ونكسات.
بالإضافة إلى مغادرة اللاعبين وعدم عودتهم للتدريبات لحد كتابة هذه الأسطر، وكان الرابيد غير معني بمواجهة رسمية ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى هذا الأربعاء، كل هذا الوضع جعل محبي وأنصار وعشاق النادي الغليزاني، في حيرة من أمرهم ، وبين هذا وذاك يبقى سريع غليزان هو الخاسر الأكبر .
الانحصار والمحبين في حيرة من أمرهم، وأمر غريب ما يحدث للسريع
وفي ظل ما يحدث داخل البيت الغليزاني هذا الأسبوع، واختفاء الجميع بما فيهم المسيرين وكذا مقاطعة اللاعبين للتدريبات، بالإضافة إلى مغادرة مساعد المدرب فريد زغدودي الفريق، جعلت أنصار ومحبي السريع الغليزاني يتساءلون عن مصير فريقهم هذا الأربعاء.
وحسب ما علمته “90 دقيقة” فانه ولحد كتابة هذا الأسطر ، الأمور لم تتضح بنسبة كبيرة فيما يخص الفريق الذي سيواجه نادي بارادو هذا الأربعاء ، في ظل إصرار لاعبي الأكابر على عدم العودة مجددا، حتى يتم تسوية الأمور وإيجاد حل للمشاكل التي تحدث داخل الفريق.
هذا الوضع الماسف جعل بعض المحبين للرابيد، يباشرون اتصالاتهم بلاعبي الفريق الرديف، من اجل أن يكونوا جاهزين لحدوث أي طارئ، ويواجهون نادي بارادو الفريق الضيف، الذي سينزل ضيفا على سريع غليزان من اجل الاستثمار في الوضعية الكارثية التي يعيشها الفريق الغليزاني ولعودة بنتيجة ايجابية كما فعلها السبت الماضي نجم مقرة التي عاد بالزاد كاملا .
شريف الوزاني والمهاجم عواد حسين في مواجهة فريقهما السابق
سيكون كل من المدرب الحالي لنادي بارادو ، الطاهر شريف الوزاني، وكذا المهاجم عواد حسين الذي يحمل ألوان نادي بارادو هذا الموسم، في مواجهة خاصة أمام فريق سريع غليزان، بحيث سبق للمدرب شريف الوزاني أن درب الرابيد الموسم الماضي.
وبدون شك يعرف الكوتش شريف الوزاني خبايا البيت الغليزاني، ويريد كذلك الاستثمار في مشاكل السريع من اجل العودة رفقة أشباله بالزاد كاملا من ملعب زوقاري إلى العاصمة، شانه شان اللاعب عواد حسين المهاجم الشاب ابن المدرسة الغليزانية ، والذي ترعرع في جميع أصنافها ، هو الآخر سيواجه فريقه السابق اسود مينا، بعدما غادر السريع متجها إلى نادي بارادو الذي يتقمص ألوانه هذا الموسم .
ب. الياس