يعتبر المدرب مجدي الكردي من المدربين الجزائرين الذين اشتغلوا كثيرا في الدوريات العربية خاصة في تونس و ليبيا و يحظى باحترام و تقدير كبيرين من هذه الفرق ،الكردي يملك سيرة ذاتية و سمعة طيبة في المغرب العربي و لديه تجارب ناجحة أيضا في الجزائر.
المدرب تم الاستنجاد به هذا الموسم في فريق ترجي مستغانم و حقق نتائج إيجابية مع الحواتة و يحتل المركز الثاني في الترتيب مع فريقه بفارق نقطة واحدة عن الرائد،المدرب خص جريدتنا بهذا الحوار و كشف عن طموحاته وأهدافه مع الترجي.
أنهيتم مرحلة الذهاب بفوز صعب ضد سيدي الشحمي ما تعليقك؟
كان علينا ضغط كبير من منافس محترم،خاصة بعد لعب الرائد ليوم واحد قبل فريقي ،أردنا عدم الإنهزام أو التعثر لتفادي تعميق الفارق معهم ،الحمد لله حافظنا على فارق النقطة فقط و هذا هو الأهم في ختام الجولة الخامسة عشر.
عانيتم بدنيا خاصة مع المرحلة الثانية هل توافقني الرأي؟
فريقي تراخى بعد تسجيل الهدف الثاني وهذا راجع للنقص البدني خاصة مع كثافة المباريات في الأيام الأخيرة كما أن الضغط النفسي أصبح قوي و أثر مع ضغط المباريات و ضرورة الفوز في كل جولة .
كيف تقيم نتائج الفريق في الذهاب؟
أنهينا مرحلة الذهاب بأحسن طريقة ممكنة ،الرائد لا يبتعد عنا سوى بنقطة واحدة وهو ما سيجعلنا نعمل أكثر،لدينا ثلاثة أيام راحة،و يوم الأحد سندخل في تربص مغلق و سنركز على الجانب البدني الذي كان عائق لنا.
ما هي النقائص التي عانيتم منها و هل ستستقدمون لاعبين جدد؟
لدينا مجموعة متكاملة،قررنا عدم استقدام أي لاعب ،لدينا عدد كافي من اللاعبين ،رغم الإصابات في اللقاءات الأخيرة لكننا وجدنا من يعوضهم .
كيف تقيم الفترة التي عملت فيها مع الترجي؟
منذ قدومي لعبنا ستة مباريات فزنا في خمسة منها و تعادلنا مرة واحدة ،النتائج المحققة ستسمح لي بالعمل أكثر.
كيف وجدت المستوى في القسم الوطني هواة في مجموعتكم؟
المستوى متباين بين الفرق ،مرحلة العودة ستكون صعبة ضد منافسين سيلعبون لتفادي النزول و جل هذه الفرق ستلعب بحرارة كبيرة،ضد سيدي الشحمي لعبنا ضد فريق لعب بحرارة عالية وعرفنا كيف نسير اللقاء لصالحنا.
من هي الفرق التي ترشحها للتنافس على ورقة الصعود؟
الفرق التي شاهدتها تلعب كرة جميلة هي وداد مستغانم،السانيا ،فتح تلاغ و مديوني وهران و الكرمة،كما توجد بعض الفرق التي لا تلعب الصعود لكنها تلعب كرة جميلة على غرار الرمشي.
هل اتفقت مع الإدارة على لعب الصعود قبل مجيئك؟
في الترجي يجب لعب ورقة الصعود لا غير و لا يوجد هدف آخر من غير ذلك،مباشرة بعد داربي الوداد استنجدت الإدارة بخدماتي و وجدت فريقا منهارا من الناحية النفسية و منذ ذلك اللقاء نحن نحقق سلسلة النتائج الإيجابية و رغبة اللاعبين كانت متباينة رغم أن الإدارة وفرت لهم كل شيء، لكننا غيرنا العقلية و أصبحنا نتحدث معهم عن الصعود ،فهموا الرسالة و آمنوا بقدراتهم و أنه بإمكانهم اللعب على الصعود.
شاهدنا عودة قوية للكرة المستغانمية و كلاكما تستحقان مكانة مع الكبار ما تعليقك؟
الوداد و الترجي فريقان عريقان و لا يستحقان المكان الحالية بكل صراحة،في الجزائر هناك عدة مدارس و فرق عريقة أصبحت تعاني في الأيام السفلى في دوري المظاليم.
كيف تتوقع أن تكون مرحلة العودة؟
ستكون صعبة و قوية جدا ،على فريقي أن يكون محضرا من الناحيتين البدنية و النفسية،فكرنا في كل شيء و سنحضر بكل قوة في التربص.
كيف تقيم مشوارك التدريبي في الجزائر؟
عملت في عدة فرق ،كنت من أقدم المدربين الذين عملوا في الدرجة الثانية،هناك فرق توفر الظروف و الجو المناسب للعمل ،وفرق لا توفر أدنى شروط العمل ،أحيانا المدرب يجد نفسه هو الرئيس و المناجير و المرافق و يقوم بكل شيء،تجربتي كانت جيدة مع جميع الفرق خاصة في النصرية،مولودية العاصمة،سريع المحمدية كانت تجربة ممتازة،صعدت مع المخادمة،مع المدية،بسكرة أيضا كانت تجارب ناجحة من دون نسيان تجاربي خارج الوطن خاصة في ليبيا.
كلمة أخيرة توجهها لأنصاركم؟
الأنصار مشكورون ،يتنقلون معنا في كل مكان و يعطونا الدعم ،نضرب لهم موعدا في مرحلة العودة لإسعادهم في نهاية البطولة إن شاء الله.