انعقدت عشية أمس الجمعية العامة العادية للنادي الهاوي جمعية وهران و هي التي كانت مبرمجة يوم الثلاثاء إلا أنها تأجلت ب 24 ساعة لعدم اكتمال النصاب القانوني حيث عرفت حضور 23 عضوا فقط من أصل 105 على أن تعاد و تتم المصادقة على الحصيلة الأدبية و المالية للسنة 2020 إضافة إلى تنصيب لجنة الطعون و الترشيحات و استلام المهام تحضيرا للجمعية الانتخابية المرتقبة في 29 من الشهر الحالي.
مروان قد يكون المترشح الوحيد
وحسب مصادر قريبة من بيت جمعية وهران فان الرئيس المنتهية عهدته باغور مروان سيترشح مرة أخرى لعهدة جديدة و هو السيناريو الذي اعتاد عليه أنصار لازمو في ظل غياب البديل و عدم وجود منافس يزاحمه على كرسي رئاسة النادي الهاوي مما يصنفه المترشح الوحيد في انتظار تأكيد ذلك خلال الساعات القادمة.
بن عربة و قصة المجال الجوي متواصلة
يعتبر المغترب محمد بن عربة الخيط الوحيد الذي يعلق عليه بعض أنصار لازمو آمالهم من اجل إحداث التغيير داخل بيت الجمعية و ذلك بعدما أبدى الرجل المقيم بفرنسا رغبته في ترأس النادي أكثر من مرة واعدا الجمهور بتسيير احترافي و مشروع رياضي ضخم يليق بحجم الفريق العريق إلا أن ذلك لن يخرج من خانة الوعود و الأقاويل بما أن اللاعب السابق للجمعية لا يزال عالقا بالخارج و لم يمكنه الحلول بأرض الوطن نظرا لغلق المجال الجوي بسبب جائحة كورونا.
الأنصار يريدون الملموس
كما سئم أنصار جمعية وهران من الوعود الكاذبة في كل مرة فبالعودة قليلا إلى الوراء نجد أن عديد الأشخاص ممن أعلنوا رغبة كبيرة في ترأس الفريق استعملوا سياسة الوعود الكاذبة بل و أنهم باعوا الأوهام للأنصار لتبقى تجربة “تيكوك” و “الرجل الكندي” خير مثال أين ظهر الرجلان على حقيقتهما مع مرور الوقت و تبين أنهما لا يملكان سوى الكلام و الأقاويل لتبقى الجمعية و أنصارها الخاسر الأكبر.
بعد التأخر في الإنتدابات تأخر آخر في التحضيرات
لعل أن فريق جمعية وهران صار متأخرا في كل شيء فبعد التأخر في عملية الإستقدامات فان عدم عودة الفريق إلى أجواء التدريبات الجماعية بات أمرا مقلقا للأنصار حيث يتساءل العديد منهم عن موعد انطلاق التحضيرات الموسمية خاصة بعد إعطاء الضوء الأخضر لأندية الدرجة الثانية بمزاولة النشاط تحضيرا للعودة إلى المنافسة المقرر انطلاقها شهر فيفري القادم كما أن إضاعة أسبوعا من التحضيرات قد يجعل النادي متأخرا عن منافسيه فوق الميدان و ذلك حسب العديد من المختصين حين اجمعوا على ضرورة توفير أكثر من سبعة أسابيع عمل ليتمكن اللاعبون من إيجاد الفورمة المناسبة لهم بعد توقف دام ثمانية أشهر بسبب الجائحة .
حتى الترسيم مع بن شاذلي لا يزال عالقا
في سياق متصل تبقى جمعية وهران من بين الفرق القليلة حتى لا نقول الوحيدة التي لم تعلن عن مدربها الرئيسي بصفة رسمية فحسب مصادرنا الخاصة فإن النادي فعلا اتصل بالتقني بن شاذلي و هو ما لم ينكره المدرب بنفسه و الذي أعطى موافقته المبدئية لتدريب كتيبة أبناء المدينة الجديدة إلا أن الأمور بقيت تراوح مكانها دون ترسيم العقد الذي يبقى مرهونا بالجمعيتان العامة و الانتخابية أين ستتضح الرؤية أكثر عقب عقدهما .
سيدي محمد
