وفي الشوط الثاني اجرى المدرب لوبيتيغي تبديلات هجومية سريعة في صفوف فريقه في محاولة للقيام بردة فعل سريعة وسيطر الفريق الأندلسي على مجريات اللقاء بشكل كبير ولاحت لهم بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى في ظل تكتل دفاعي كبير للاعبي سيلتا فيغو والذين فشلوا في تهديد مرمى اشبيلية في ظل السيطرة الكبيرة لابناء المدرب لوبيتيغي على الكرة وبدوره لجأ مدرب سيلتا فيغو كودي الى اجراء تبديلات تكتيكية في صفوف فريقه وفي الدقيقة 71 تمكن البديل بابو غوميز من تقليص الفارق لاشبيلية لتشتعل المباراة بشكل كبير، وفي الدقائق الـ15 الأخيرة نجح اوليفير توريس من خطف هدف لإشبيلية في الدقيقة 75 لينجح الفريق الأندلسي من قلب موازين اللقاء بشكل كبير وواصل لاعبو اشبيلية ضغطهم المستمر على مرمى الخصم في محاولة لخطف هدف ثالث في اللقاء ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2 بين الفريقين