ضمن فعاليات الجولة 22 من منافسات الدوري الاسباني ” الليغا “، حسم التعادل الايجابي ,المثير القمة التي جمعت بين اشبيلية وسيلتا فيغو ونجح اشبيلية في العودة الى اللقاء من بعيد ليفرض التعادل وبهذا التعادل عزز سيلتا فيغو من وضعيته ووصل الى المركز الـ11 فيما خسر الفريق الأندلسي نقاط ثمينة جداً في صراعه مع المتصدر ريال مدريد.
وكان الشوط الاول تكتيكياً وقليل الفرص من الجانبين وسيطر لاعبو اشبيلية على مجرياته بشكل كبير وتحصّل ابناء المدرب جوليان لوبيتيغي على بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الأخيرة غابت عن لاعبي الفريق الأندلسي وبدوره تكتكل لاعبو سيلتا فيغو في مناطقهم الدفاعية ليحدوا من خطورة هجمات لاعبي اشبيلية، ورغم سيطرة ابناء المدرب لوبيتيغي الا ان خطورتهم كانت محدودة فيما نشطت مرتدات لاعبي سيلتا فيغو حيث شكلوا بها بعض الخطورة وفي الدقيقة 37 تمكن فرانكو سيرفي من خطف هدف التقدم لسيلتا فيغو بعد تمريرة حاسمة من برايس مينديز وبعدها نجح اياغو اسباس من خطف هدف ثاني مباغت لسيلتا فيغو في الدقيقة 40 لينتهي هذا الشوط بتقدم سيلتا فيغو وبواقع 2-0.
وفي الشوط الثاني اجرى المدرب لوبيتيغي تبديلات هجومية سريعة في صفوف فريقه في محاولة للقيام بردة فعل سريعة وسيطر الفريق الأندلسي على مجريات اللقاء بشكل كبير ولاحت لهم بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى في ظل تكتل دفاعي كبير للاعبي سيلتا فيغو والذين فشلوا في تهديد مرمى اشبيلية في ظل السيطرة الكبيرة لابناء المدرب لوبيتيغي على الكرة وبدوره لجأ مدرب سيلتا فيغو كودي الى اجراء تبديلات تكتيكية في صفوف فريقه وفي الدقيقة 71 تمكن البديل بابو غوميز من تقليص الفارق لاشبيلية لتشتعل المباراة بشكل كبير، وفي الدقائق الـ15 الأخيرة نجح اوليفير توريس من خطف هدف لإشبيلية في الدقيقة 75 لينجح الفريق الأندلسي من قلب موازين اللقاء بشكل كبير وواصل لاعبو اشبيلية ضغطهم المستمر على مرمى الخصم في محاولة لخطف هدف ثالث في اللقاء ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 2-2 بين الفريقين