حسب متتبعي أحوال أولمبي أرزيو فإنه وما وصل إليه الفريق من تعفنات كبيرة راجع ويتحمل مسؤوليته بالدرجة الأولى السلطات المحلية وعلى رأسها دائرة أرزيو والمجلس الشعبي البلدي السابق حيث أن تجميد إعانات الفريق لأسباب مجهولة وضعت الفريق في هذه الوضعية التي لا يحسد عليها تماما.
ناهيك عن الصراعات الخفية الموجودة في الفريق حيث أنه لا يعقل أن يتدخل مسؤولين محليين في الفريق ويشترطون على الادارة الحالية أو السابقة أيضا ضرورة جلب أشخاص يدعمون المكتب المسير وفي حال الرفض فإنه يتم الانتقام من الفريق .
الأمر الذي زاد كثيرا من مشاكل الفريق الإدارية وأيضا المالية حيث عاد الفريق بخسارة قاسية ومخزية ستبقى مدونة في التاريخ بسباعية كاملة أمام فريق فتح تلاغ الذي كان يتمنى هذا الفريق ملاقاة لوما وديا في سنوات سابقة بدون التقليل من شأنه إذ وصل الفريق إلى أكثر من العار أمام مسؤولين فاشلين لا يستحقون تسيير الفريق وديون كبيرة تكبدها الفريق خلال سنوات سابقة .
اللاعبون حرموا من وجبة الغداء
ما يدل على الانحطاط الذي وصل إليه فريق القلعة الزرقاء مع هؤلاء المسؤولين سواء المحليين أو حتى الذين يسيرون الفريق أن اللاعبون حرموا من وجبة الغذاء عند تنقلهم الأربعاء الفارط نحو تلاغ لمواجهة الفتح المحلي ما أثر على الأداء في الميدان وعاد الفريق بخسارة العار من هناك .
محمد .ش