إنطلاق تدريبات مولودية سعيدة يوم الإثنين

MCS
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعد كل الذي عاشه النادي في الموسم المنصرم والذي لم يجد الحلول اللازمة لوضع المولودية على السكة الصحيحة والتي تستحقها بالنظر إلى التاريخ العريق للفريق يمكن القول أن المولودية لم تنه موسمها في مرتبة مشرفة في جدول الترتيب كما استطاعت أن تخالف كل التوقعات فيما يخص الإشاعات التي سبقت المباريات الأخيرة وخاصة أن المولودية ينتظرها موسم  كثرت فيه  الأقاويل بصيغته الجديدة ، بحيث  ينتظر الجميع أن يحدد مسيرو الفريق موقفهم بصفة دقيقة في الأيام المقبلة من أجل توضيح الرؤية بخصوص من سيسير المولودية في الموسم المقبل خاصة و أن الطاقم الإداري للفريق كان قد صرح من قبل بأنه لن يباشر ما لم يتحصل على ضمانات وهي كلمة رئيس الشركة رملي خلال لقائه مع والي الولاية قبل شهرين من الأن الفريق مع نهاية الموسم بعد وضع الخطوط العريضة والتحضير لهذه البطولة خاصة بعد المعاناة التي وقف عليها الجميع في  الموسم الماضي و قبل الماضي الذي شهد انتكاسات بالجملة ترجمتها النتائج السلبية التي وقف عليها الجميع و التي جعلت الفريق يعيش أوضاعا مأساوية على مختلف المستويات الفنية والإدارية والتي كادت أن تعيد إلى الأذهان سيناريو المواسم الماضية لولا الحظ الذي وقف إلى جانب النادي في آخر مواجهة والتي مكنته من حصد النقاط الثلاثة التي أهلته للتواجد ضمن فرق الرابطة الثانية وتحقيق البقاء بشق الأنفس بسبب الضائقة المالية والاضطرابات التي شهدها النادي من مقاطعة اللاعبين للتدريبات وإلى آخره بعد أن أنقذ الوباء الصادة الموسم الماضي بوقف البطولة مع صعود فرق المقدمة و الإبقاء على الكل لكن مع تغير نمط البطولة إلى الهواة.

الجميع لا يرغب في تكرار نفس الأخطاء  ويحذر من ذلك

ويبقى أهم مطلب لمحبي النادي و أنصاره الأوفياء واضح ، حيث أن كل مناصري مولودية سعيدة لا يحبذون الوقوع في نفس أخطاء بداية الموسم الماضية ومشاكله وجددوا مطالبهم بضرورة الأخذ بزمام الأمور من الوهلة الأولى وعدم ترك الفراغ لأي طارئ قد يعكر السير الحسن للنادي فعلى من سيشرفون على هذا الفريق العريق أن يحددوا من مواقفهم مادام الوقت في صالحهم ، فلو رجعنا قليلا إلى الوراء لوجدنا أنه رغم أن إدارة الفريق السابقة سارعت إلى إنهاء الأمور المتعلقة بالفريق مبكرا إلا أنها وقعت في أخطاء بالجملة انعكست سلبا على يوميات المولودية ، ولهذا فالتحرك في الوقت الراهن أكثر من ضروري إن كان هؤلاء تهمهم مصلحة النادي قبل أي شيء آخر.

تفادي الأخطاء السابقة قد يخدم المولودية مستقبلا

ولا شك أن المطلوب من  الإدارة الحالية المكلفة بتسيير النادي ،  أن تأخذ العبرة من المشاكل التي ميزت تسيير الفريق في الموسم الماضي والمواسم التي قبلها والتعلم من الأخطاء التي جعلت النادي يعيش المعاناة دوما حيث أن الاكتفاء بتسطير هدف البقاء جعل الجميع يعيش على أعصابه حتى الجولات الأخيرة ، وعليه يجب الشروع في ضبط كل الأمور التنظيمية التي من شأنها أن تجعل الفريق يستمر في  ديناميكية النتائج الايجابية المحققة ، كما يجب عليها البحث عن موارد دعم أخرى و التي من شأنها أن تجعل أي مسير لا يجد أي مشكل فيما يخص توفير كل ما يتطلبه التنافس على الصعود للمستويات العليا لأن دعم السلطات حتى وإن تجسدت على أرض الواقع فقد لا تكون كافية لتلبية حاجيات الفريق كما يجب عليها أن لا تبقى مكتوفة الأيدي وأن تتحرك في كل الاتجاهات شريطة وضع إستراتيجية تسهل عليها المأمورية في تحقيق الأهداف المسطرة .

الإدارة حددت يوم غد كموعد للانطلاقة

أكدت إدارة مولودية سعيدة أن يوم غد الأحد على الساعة الثانية ستكون الانطلاقة الرسمية بمباشرة التدريبات الجماعية بملحق ملعب 13 أفريل معقل مولودية سعيدة هذا وستنتقل جريدة 90 دقيقة للوقوف على الانطلاقة ورصد كل كبيرة و صغيرة متعلقة بالانطلاقة التي انتظرها محبي الفريق منذ مدة خصوصا و أن الصادة شهدت تأخرا كبيرا نظرا ومقارنة بالفرق المنافسة للموسم الماضي.

الأمور غير واضحة بإستثناء اللاعبين لكن الطاقم الفني لم يفصح عنه

بينما تحضر الصادة و إدارتها للانطلاقة التحضيرية للفريق بعد عرض تفصيلي للتشكيلة المكونة للفريق التي تعد ناقصة بثماني عناصر لم تؤهل بعد إضافة إلى عدم الإفصاح عن الطاقم الفني المشرف على الفريق خصوصا بعد تداول معلومات تعاقدهم مع المدرب صحراوي لتفشل المفاوضات في آخر رمق معلنا عن انسحابه نظرا لظروف شخصية قاهرة لتبقى الصادة دون قاطرة فنية بحيث ستتضح يوم غد عند تنقلنا لأول حصة تدريبية جماعية بعد انقطاع دام أكثر من 10 أشهر بالنسبة لعناصر الفريق.

النادي الهاوي يدخل مرحلة الحسم و يوم الاثنين سيتضح من هو الرئيس

البعض من المحبين ذهبوا بعيدا في هذه النقطة و فسروا بأن أمور النادي المستقبلية ستكون مستعصية أكثر خاصة رئيس النادي الهاوي مسعادي محمد الذي قدم تضحيات كبيرة حيث تولى زمام أمور النادي و تدخل حينها في الوقت المناسب ونعني بذلك في بداية الموسم حيث ضمن تعداد النادي وقام حينها بتربص رغم الانطلاقة المتأخرة ، فلولا غيرته الكبيرة آنذاك لكانت الأمور قد أخذت منعرجا صعبا في تلك الفترة بعد أن أصبح اللاعبون بدون مساندة تذكر في وقت ماضي و الآن بعد غلق الترشيحات بخصوص النادي الهاوي و المرور إلى مرحلة التصويت عبر الصندوق بالنسبة لأعضاء النادي الهاوي على الرئيس الجديد بعد ترشح اسمين فقط في شخص الرئيس السابق محمد مسعادي و حمزة نجادي ليحتدم الصراع بين الثنائي على كرسي الرئاسة الذي سيتضح يوم الاثنين بعد فرز الأصوات على أي اسم سيتولى قيادة النادي الهاوي أهي تجديد ثقة في محمد مسعادي أم ضخ دماء جديدة و وضع الثقة في نجادي حمزة.

ب.عبدو

المفردات الأساسية: ,