تمكنت التشكيلة الشلفية من الإطاحة بالجار سريع غليزان بواقع هدف دون رد من تسجيل المهاجم دحامني في الدقيقة 61 ،حيث أن الشلفاوة حققوا الأهم بالظفر بالنقاط الثلاث بعد معاناة طويلة مع النتائج السلبية المتتالية ،كما أن الإنتصار يبقى مهما جدا من الناحية المعنوية لبقية المشوار واللقاءات الصعبة القادمة .
وبالعودة لمجريات المباراة فإن اللقاء لم يرقى للمستوى المطلوب وخاصة في الشوط الأول أين دخل كل فريق بحذر شديد وخاصة الشلفاوة الذي لم يخلقوا فرصا كثيرة ،أما في الشوط الثاني فكان مغايرا تماما واستطاع الشلفاوة فتح باب التسجيل وبعدها المحافظة على التفوق لغاية إعلان الحكم بوستة عن نهاية المباراة بتفوق الشلفاوة بهدف دون رد .
الرديف على نفس خطى الأكابر
وخلال المباراة الافتتاحية والتي لعبت مساء أول أمس بين رديفي الفريقين ،استطاع رديف الشلفاوة من تخطي عقبة الزوار وفازوا بهدف دون رد وقعه المهاجم وليد خير ،حيث أن الرديف والأكابر فازوا جميعهم بهدف وحيد بعد سلسلة من النتائج السلبية المتتالية .
ستة ركائز أساسية غابت عن الداربي
غاب عن مباراة أمس ستة ركائز أساسية في الفريق وهذا بسبب الإصابات التي ضربت العديد من اللاعبين في صورة عراب ،بلحوة ،عبادة ،بن قرينة ،ليث ومداح ،حيث أن المدرب استنجد ببعض لاعبي الرديف لتحديد قائمة 18 لاعبا المعنية بالمباراة .
الانتصار الثاني للشلفاوة منذ بداية البطولة
حقق الشلفاوة فوزهم الثاني منذ بداية البطولة وهذا بعد الفوز المحقق أمام اتحاد العاصمة وكذا فوز أمس على سريع غليزان وكلاهما تحقق في الشلف وبملعب محمد بومزراق ،لتبقى حصيلة الشلفاوة منذ بداية البطولة سبية للغاية ويجب تكاتف جهود الجميع للعودة بقوة في الجولات القادمة .
زاوي :” حققنا فوزا مهما جدا من الناحية المعنوية “
صرح لنا المدرب سمير زاوي بعد نهاية المباراة ،أن فريقه ظهر بوجه مشرف رغم الضغط الذي كان مفروضا على اللاعبين بعد النتائج السلبية المتتالية ،المباراة لم تكن سهلة بحجم أنها مباراة داربي ويكون فيها اللعب مغلقا ولكن الحمد لله وفقنا في مهمتنا وتمكنا من تحقيق انتصار ثمين للغاية
م.ب