حققت تشكيلة فريق مديوني مفاجأة مدوية بإطاحتها بفريق فتح تلاغ في ملعبه و أمام جمهوره،أشبال المدرب نشنيش كانوا في المستوى المطلوب و قدموا مباراة في المستوى و عادوا بثلاثة نقاط وزنها من ذهب في لقاء إعتبره الجميع بستة نقاط،زملاء مرشود انفردوا بالمركز الثالث عن جدارة و استحقاق .
نشنيش غامر بإحداث خمسة تغييرات
يدين الفريق لجميع اللاعبين بعد تحقيق الفوز لكن لمسة المدرب نشنيش كانت حاضرة ،التقني الوهراني فاجئ الجميع و أحدث خمسة تغييرات دفعة واحدة على التشكيلة الأساسية حيث عاد الخماسي يوسفي،حمادوش،شردوان،راجي و منير فقيه الذي استنفذ العقوبة، المدرب السابق لعدة أندية وهرانية كسب الرهان و يعود له الفوز الذي جاء بلمسته التي كانت واضحة.
الحكم حرم فقيه من هدف شرعي في الشوط الأول
حرم اللاعب فقيه من هدف شرعي في الدقائق الأولى من المباراة حيث انفرد اللاعب بن عيسى و توغل و مرر المرة لزميله الذي سجل لكن المساعد رفع راية التسلل رغم صعود الحكم الرئيسية لوسط الميدان من أجل احتساب الهدف الذي ألغي وسط احتجاج لاعبي مديوني الذين لم يتأثروا و أكملوا اللقاء بكل جدية.
مرشود يواصل التألق و أنقذ الفريق من هدف محقق
واصل حارس الفريق مرشود عروضه القوية حيث تألق بشكل لافت للإنتباه في لقاء تلاغ و أنقذ الفريق من هدف محقق حيث استعمل مهارته و رشاقته لإبعاد كرة خطيرة من على خط المرمى،الحارس نصب نفسه كأساسي منذ الجولة الثالثة عن جدارة و استحقاق و تلقى هدف وحيد في ستة جولات جاء بعد ظلم تحكيمي فاضح في لقاء تيغنيف،الحارس مطالب بالعمل أكثر خاصة و أنه يملك إمكانيات كبيرة و يعتبر الضمان لزملائه في الخط الخلفي.
فقيه هداف البطولة و سجل هدف الفوز
انفرد اللاعب منير فقيه بصدارة هدافي البطولة التي كان يتقاسمها مع مهاجم وداد مستغانم مرسلي،اللاعب السابق لمولودية وهران سجل هدفه السادس و حرر زملائه في الدقائق الأخيرة،فقيه لو يواصل على هذا المنوال سيكون هداف البطولة و سيتلقى عدة عروض من أندية مختلفة.
اللاعبون كانوا رجال و ترفع لهم القبعة
تألق مرشود و فقيه و لمسة المدرب نشنيش لا يمكن أن يغفل الدور الكبير الذي قام به بقية اللاعبين الذين قدموا أداء قوي و مشرف و لعبوا بحرارة و البداية بيوسفي الذي أكد أنه الأفضل في منصبه و كان صاحب تمريرة الهدف الوحيد في اللقاء،بلعابد تألق على الجهة اليسرى و لعب بحرارة.
كما كانت عودة شردوان و حمادوش في محور الدفاع موفقة و تمكن الثنائي من قطع عدة كرات على مهاجمي تلاغ،في وسط الميدان لعب دحو لأول مرة في منصبه الأصلي و هو الذي لعب في كظهير أيسر و لعب في المحور،كما تألق طاكيشي في استرجاع الكرات رفقة طالول الذي حمل شارة القيادة،في الهجوم كانت تحركات بن عيسى بمثابة السم في دفاع تلاغ الذي عانى من مراوغات اللاعب كما برز راجي العائد للتشكيلة الأساسية و هو الذي يمتاز بذكاء تكتيكي كبير و حتى دباب الذي شارك كإحتياطي غير مجريات اللعب مع دخوله و أقلق دفاع تلاغ.
السلطات الأمنية رافقت الفريق و وفرت الحماية
شكرت إدارة الفريق ممثلة في المسير الفعال قادة شراكة السلطات الأمنية التي رافقت الفريق في تنقله لتلاغ حيث وجد الوفد كل الحماية و التسهيلات قبل و بعد اللقاء حيث رافق الأمن الحافلة لغاية خروجها من تلاغ.
أسرة الفريق تعزي عائلة مولودية سعيدة
تحولت الفرحة الكبيرة التي عاشها اللاعبون مباشرة بعد نهاية اللقاء إلى حزن بعد سماعهم للخبر الحزين بعد وفاة لاعب مولودية سعيدة لوكار في ملعب بوعقل حيث تأثر الجميع بما حدث،و على إثر هذه الفاجعة الأليمة تتقدم إدارة الفريق ممثلة في الرئيس شراكة و جميع المسيرين،اللاعبين و الأنصار بتعازيهم لأسرة الفقيد و للأسرة الكروية في سعيدة.
حجازي زكرياء