عادت التشكيلة الشلفية أمسية اليوم إلي التدريبات بعدما منح الطاقم الفني راحة مدتها يوم واحد بعد لقاء “سوسطارة ” الأخير الذي لعبته التشكيلة الجمعة الماضي ،فإن الهدوء عاد إلي تشكيلة المدرب سمير زاوي وسط تفاءل كبير بتحقيق نتائج أفضل مستقبلا والبداية باللقاء القادم أمام هلال شلغوم العيد والذي سيكون بمثابة لقاء التأكيد وتحقيق الفوز الثاني على التوالي والانطلاقة من جديد في تحقيق الانتصارات بعد البداية الصعبة للفريق الشلفاوي في البطولة ،كما أن العودة بنتيجة إيجابية من شلغوم العيد سيكون لها وزن كبير في المباريات القادمة.
اللاعبين عادوا إلي التدريبات بمعنويات عالية
والأكيد أن الفوز الذي حققته التشكيلة أمام اتحاد العاصمة كان له بالغ الأثر على الفريق وأنصاره لأن زملاء المتألق عليلي عادوا إلي أجواء التحضيرات بمعنويات عالية استعدادا لللقاءات القادمة ،في حين أن الجوارح تأكدوا أن ما كان ينقص فريقهم هو مجرد وثبة نفسية لا غير من أجل العودة إلي المسار الصحيح ،كما أن الطاقم الفني للشلف تنفس الصعداء وهو ما يعني أن العودة بنتيجة أمام شلغوم العيد سيؤكد قوة الفريق وسيجعل الفريق يعود إلى قوته الحقيقية وتحقيق نتائج إيجابية خارج الديار .
الفوز أمام “سوسطارة ” رفع معنويات الجميع
وبعد معاناة طويلة وخلال سبعة لقاءات كاملة لم يتذوق فيها الشلفاوة طعم الفوز ،تمكن رفقاء القائد بوسعيد من تحقيق الانتفاضة بعدما فازوا على فريق اتحاد العاصمة في الجولة السابقة ،حيث أن الفوز رفع كثيرا من معنويات اللاعبين وجعلهم يعودون للتدريبات في أجواء رائعة للغاية وهو ما كان ينقص الفريق في اللقاءات الماضية .
زاوي يريد مواصلة التأكيد والعودة بالنقاط الثلاث
ومن جهة أخرى فإن المدرب سمير زاوي يريد تحضير عناصره من جميع النواحي ، وتجلى ذلك من خلال العمل الذي يقوم به، حيث يسعى جاهدا إلى تحضير فريقه بالكيفية التي تجعله جاهزا ويتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق يتواجد في وضعية غير مريحة ونتيجة إيجابية تسمح بتدارك الأوضاع .
وكان مدرب الأولمبي قد عبر عن رغبته في لعب المباراة بكل قوة أمام المنافس، حيث صرح قائلا: ” شرعنا في تحضير أوراقنا لمباغتة منافسنا القادم فوق أرضية ميدانه ،ونأمل أن تكون التشكيلة في يومها وتقدم مردودا طيبا وحسب ما لاحظته عن اللاعبين أنهم فعلا يريدون الانتفاضة وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق ما نصبو إليه ،لأننا مجبرون على ذلك رغم صعوبة المهمة التي تنتظرنا ” .
المنافس ليس في أحسن أحواله
ومن جانب منافس الشلف القادم وهو الصاعد الجديد هلال شلغوم العيد فيمر بأسوأ مرحلة بعد النتائج السلبية الأخيرة وكذا المشاكل التي حدثت مؤخرا وعجلت برحيل المدرب من الفريق ، فيمكن لرفقاء القائد بوسعيد العودة من هناك بنتيجة إيجابية بعد المعنويات العالية التي تميز التشكيلة حاليا ،لذا فالمنافس ليس قويا ولن يخيف الشلفاوة الطامحين لتحقيق ثاني نتيجة إيجابية على التوالي .
اللعب بنفس روح مباراة “سوسطارة ” ضروري
والأكيد أن مشوار البطولة في بدايته ولا يجب الحكم على أي فريق الآن ،ولا تزال الكثير من المباريات للعودة للسكة الصحيحة في أي نادي ،فالشلفاوة مطالبون باللعب بروح مباراة “سوسطارة ” وبنفس العزيمة إن أرادوا فعلا تحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار بعد تحقيق الوثبة النفسية ،فلو يواصل زملاء المهاجم جوبا اللعب بكل قوة فإنهم سيعودون بقوة في الجولات القادمة ولا يخشون أي فريق مستقبلا إن عادت الروح والتف الجميع حول الفريق.
م.ب