عجز المدرب الجديد القديم التونسي معز بوعكاز في إيجاد الوصفة التي تعيد هذا الفريق إلى مساره العادي حيث أخفق مرة أخرى في الملعب أحمد زبانة أمام اتحاد بسكرة أظهر عيوب التكتيكية و الفنية و غياب الروح المجموعة و عدم القدرة على خلق الفرص في مواجهة أمام المنافس اعتمد منذ البداية على خطة تتمثل في غلق المنافذ في خط الخلفي و اعتماد على هجمات مرتدة.
و هو ما صعب مأمورية أشبال المدرب بوعكاز الذي اجبر على تغيرات كانت في محلها لكن سذاجة الدفاع منحت النقطة للزوار في أنفاس الأخيرة زادت من متاعب الفريق الذي يواصل في السقوط بدون أن يتمكن من فك العقدة إخفاقات و تضيع النقاط داخل القواعد بطريقة ساذجة.
و بالعودة إلى مجريات مباراة يمكن القول أن على الوراق فوت الفريق الفرصة تحقيق الأول في الانتصار في ملعبه لكن بمرور الوقت تبين أن بعض النقائص على مستوى بعض اللاعبين غير القادرين على تهديد الحارس اتحاد بسكرة بن شريف و خاصة عدم قدرة على فرض السيطرة التي كانت في معظم الفترات مباراة قليلة.
و لم يشكل خط أمامي تهديدات عكس الزوار الذين سيطروا في بعض فترات المباراة و كانوا قادرين تسجيل لولا سذاجة و خاصة سوء تركيز و ما زاد صعوبة هو غياب الروح و تفكك الخطوط الثلاثة إلى درجة لم يتمكن لاعبوا مولودية خلق الأربع أو ثلاثة تمريرات حيث تجانس بين خطوط الثلاثة كانت منعدمة في جل الفترات المباراة.
التغييرات جاءت متأخرة و غياب نعماني متأثر
و الغريب في الأمر أن بعد فتح الزوار الباب التهديف في الربع الساعة من الشوط الثاني ، أجبر المدرب على تغير و هو ما نجح فيه بالنسبة 90 بالمائة حيث دخول بالمختار و بلعريبي أعطى جرعة الأكسيجين في خط الأمامي و المولودية كانت قادرة قتل مباراة لو وصلت في السيطرة لكن بعض للاعبون كانوا خارج المجال تغطية كانوا سبب في التعثر و اثبتوا محدوديتهم.
رغم أن المدرب ظل يساندهم و يحاول أن يتحرروا من عقدة عدم تقديم مردود فوق الميدان و دليل على ذلك الخطأ الفادح في الثواني الأخيرة عندما اعترض المدافع على لاعب من الفريق الزائر أمام 18 متر و سجل الزوار هدف التعادل الذي أعاد الفريق إلى نقطة الصفر.
كل المؤشرات لا تخدم المولودية
و يمكن القول أن كل المؤشرات تؤكد أن الفريق يتجه إلى المجهول في ظل غياب الرئيس و عدم ظهور المساهمين من اجل الوقوف إلى جانب الفريق في هذا الظرف بالذات حيث للاعبون يتدربون بمعنويات تحت الصفر و عدم وجود الشخص يضمن حقوقهم رغم أن الرئيس مؤقت حاول قبل المباراة 72 الساعة تحفيزهم و طمأنتهم على مستحقات لكن ظروف غير مشجعة في هذا ظرف بالذات.
ورشة كبيرة تنتظر بوعكاز حتى يعيد النادي للسكة الصحيحة
و خلاصة القول أن عمل كبير ينتظر مدرب المولودية حتى يعيد الفريق إلى السكة الصحيحة حيث بعد معاينته في المباريات الثلاثة الأخيرة يكون قد استخلص على أن الفريق يحتاج إلى تدعيم نوعي على مستوى الخطوط الثلاثة و يملكون خبرة و قوة الشخصية قصد إعادة هيبة الفريق.
غياب نعماني أثر على الخط الخلفي
الكل اجزم أن غياب نعماني في أخر للحظة كان له تأثير السلبي على الفريق بالنظر لكونه قطعة أساسية في الفريق ،كما انه شارك في مباراة لا حدثت أخطاء بطريقة ساذجة حيث غيابه كان له أثر السلبي على الفريق.
م.زينو