المشاكل التي عاشتها شبيبة تيارت أثرت سلبا على النتائج التي سجلها الفريق طيلة الجولات التسع التي خاضها ضمن حظيرة القسم الوطني الثاني في مجموعته وسط غرب لهذا الموسم وبقي ضمن مجموعة مؤخرة الترتيب المهددة بالسقوط.الديركتوار بقيادة الرئيس المعين خروبي ومساعده محمد بانيس والمناجير العام للفريق عدة مايدي لم ينجح في وضع الفريق في السكة الصحيحة مرورا بالإنتدابات التي رآها المختصون عند بعض العناصر لم تكن في المستوى ما انعكس سلبا على المردود العام والمستوى المتواضع الذي ظهر به زملاء القائد نوري من جولة لأخرى.
فرحة ” الحباش ” لم تكتمل
فرحة ” الحباش ” وعودة الإبتسامة من خلال ما حققه رفقاء الحارس بلميصابيح بإنجاز الفريق لنتائج اعتبروها إيجابية في الصورة الثلاث جولات دون خسارة من انتصارين وتعادل لكن أشبال المدرب عمر بلعطوي لم يتمكنوا مواصلة المشوار على نفس النسق حيث كانت الخسارة أمام إتحاد بلعباس ” نقطة تحول ” في الطاقم الفني ما جعل القائد السابق للحمراوة يرمي المنشفة نظرا للضغوط التي تعرض لها وبعض التصرفات ” المشينة ” من طرف بعض الأنصار مثلما صرح به وتطرقنا له في أعدادنا السابقة.
استقالة بلعطوي كان لها الأثر السلبي على الفريق
استقالة أو إقالة المدرب عمر بلعطوي ، كان له الأثر السلبي على الفريق وهو يخوض تحضيراته تحسبا لجولة قوية تجمعه مع وصيف البطولة وفي داربي مميز أمام غالي معسكر الطامح في العودة بكامل الزاد والإستثمار في مشاكل ” الزرقا ” وهو ما كان لأشبال المدرب مولاي حدو الذي ظفروا بنقاط المقابلة الثلاث عمقوا من جراح المدرب المساعد فيصل خروبي.
التسرع ونقص الفعالية تحرم الشبيبة من الفوز
وعودة للمقابلة التي جمعت شبيبة تيارت بالضيف غالي معسكر والتي لم ترق للمستوى المطلوب وطموح الأنصار ” الحباش ” الذين كانوا ينتظرون استفاقة فريقهم والتدارك للنتائج السلبية التي سجلها في الجولات السابقة. شهد الربع ساعة الأول من المواجهة مرحلة جس النبض بين الفريقين.
بحيث لم تتمكن الشبيبة من بسط سيطرتها نظرا للتسرع الذي ظهر على عناصرها ، الأمر الذي جعل الزوار ينظمون صفوفهم وبناء اللعب من الخلف في صورة الهجمة التي قادها المهاجم عباس في نهاية هذا الوقت والذي كاد أن يسجل هدف السبق لولا يقظة المدافع المحوري عمراني الذي أبعد الخطر.
الفترة الموالية شهدت تنافسا من كلا الفريقين للسيطرة على وسط الميدان والإستحواذ أكثر على الكرة بحيث لم نسجل سوى لقطة واحدة قام بها المهاجم بركاني في الدقيقة 25 لكن يقظة الحارس قيطارني منعته من الوصول إلى شباكه.
دايخ يمنح ” الغالي ” أحلى انتصار
المرحلة الثانية كانت مغايرة للأولى حيث تمكن رفقاء وحيد يا من التمركز الجيد على أٍرضية الميدان ما دفع بالزوار الركون للخلف وتحصين هذا الخط لكن السيطرة لا تعني الفوز.استفاقة زملاء المهاجم برزوق كللت بتسجيل الهدف الوحيد الذي جاء إثر التغيير التكتيكي للعب من جانب المدرب مولاي حدو الذي أقحم البديل دايخ الذي تمكن من قلب الموازين في الدقيقة 82 ومنح الغالي أحلى انتصار وسط حيرة وحسرة لاعبي ” الزرقا ” الذين سجلوا نتيجة سلبية أخرى أدخلتهم منطقة الخطر وجعلتهم ضمن أربعة فرق المهددة بالسقوط.
الحديث عن جمعية عامة استثنائية
الحدث المسجل في مقابلة شبيبة تيارت بالضيف غالي معسكر هو غياب المكتب المسير المؤقت ، الأمر الذي يدفع العديد من التساؤلات والتأويلات فاسحا المجال لما يشاع في استقالة الهيئة المسيرة للفريق ودفع الجمعية العامة لجمعية استثنائية تقرر من خلالها مستقبل الفريق وإجراء انتخابات تحدد المكتب المسير لعهدة جديدة.
م.بوعكاز