صرح مدرب جمعية وهران عقب الفوز العريض الذي حققه فريقه على حساب جيل عين الدفلى بخماسية مقابل هدف واحد مؤكدا بأن النتيجة كانت متوقعة نظرا للمعطيات التي سبقت المقابلة و أن الانتصار كان ضروري بالنسبة لأشباله.
حيث قال : ” الفوز بلقاء السبت مهم جدا من الناحية المعنوية و كان إلزامي علينا تحقيق تلك النتيجة بعد تعثرين داخل الديار و لو أن سيناريو اللقاء في بداياته كان غير متوقع و سار ضدنا بتضييعنا لضربة جزاء و تقدم منافسنا علينا لكننا لحسن حظنا تداركنا الوضعية بسرعة مما سهل علينا مجريات المباراة خلال المرحلة الثانية.”
“جد مسرور للمهاجمين الذين كانوا بحاجة إلى مثل هذه المباريات “
وواصل المدرب السابق للحمراوة كلامه حول مقابلة السكاد متحدثا عن خط الهجوم الذي يعتبر الحلقة الأضعف في فريق جمعية وهران هذا الموسم مضيفا : ” حتى و لو أن المنافس ليس بذلك الخصم القوي إلا أن الشيء المهم لنا هو تسجيل الأهداف الخمسة من قبل مهاجمين و هو ما سيحقق بمثابة الوثبة المعنوية بالنسبة لهم و يجعلهم يحظون بثقة أكبر في النفس قد تأتي بثمارها خلال الاستحقاقات القادمة فلا يخفى عنكم أننا في كل المباريات مثل إلى مرمى الخصوم إلا أن اللمسة الأخيرة كانت دوما تخوننا .”
للتذكير فالأهداف الخمسة للجمعية ضد فريق جيل عين الدفلى كانت من توقيع بن قابلية ، عامر يحي ثنائية ، حثري و جرموني و هي عناصر تنشط كلها في المراكز الأمامية .
” الجمعية تعاني ماديا و المحاسبة تأتي بعد توفير الإمكانيات “
دافع بوعزة عبد اللطيف عن نفسه بخصوص الانتقادات التي تلقاها قبل لقاء السكاد أي بعد التعثرات السابقة كاشفا بأنه يعمل وسط ظروف جد صعبة نظرا للأزمة المالية التي تضرب جمعية وهران فحسبه ليس من السهل العمل و تحقيق نتائج ايجابية في ظل غياب الإمكانيات المادية حيث أضاف قائلا: ” من في الخارج لا يعلمون مدى الصعوبات التي نتلقاها مرارا و تكرارا خلال تسيير يومياتنا نتيجة الأزمة المالية الخانقة التي تضرب فريق جمعية وهران”
“شخصيا منذ البداية كنت صريحا مع الأنصار و مسؤولي الفريق لما صرحت بأن النتائج تأتي و حسب الإمكانيات المتوفرة ، نحن نحاول تحدي الظروف الصعبة ببذل أقصى جهودنا حتى نكون في أفضل جاهزية و تحقيق نتائج إيجابية إلا أنه أحيانا هذا لا يكفي ، بدوري أتمنى من المسؤولين النظر في وضعية هذا النادي العريق و تقديم يد العون له حتى يستمر على الأقل في التواجد . ”
“باقي المشوار صعب و العامل المالي قد يلعب دورا مهما”
و ختم المسؤول الأول عن العارضة الفنية لأبناء المدينة الجديدة تصريحاته بالحديث حول باقي المشوار الذي اعتبره صعب و أن عدة عوامل قد تتدخل لصنع الفارق حين كشف قائلا :” نتائج الجولة الثامنة أثبتت أن بطولة الموسم الحالي متوازنة من حيث المستوى من جهتنا تنتظرنا مباريات ذات طابع محلي التي لن تكون سهلة و تحتاج الى تحضير و تركيز جيدين كما أن العامل المالي قد يصنع الفارق مستقبلا فالنوادي التي تكون أكثر تحفيزا ماديا المنح و الأجور هي من ستكون لها الأفضلية في تحقيق نتائج إيجابية و بلوغ الأهداف بأريحية .”
سيدي محمد
