إدراكا منه بصعوبة اللقاء القادم ،فإن المدرب سمير زاوي صار يشدد كثيرا على الانضباط في كل صغيرة وكبيرة تخص التدريبات وضرورة أللالتزام بالوقت المحدد للحضور إلي الملعب ويسعى المدرب من وراء هذا الأمر إلي إشعار لاعبيه بروح المسؤولية التي تنتظرهم ،لأنه يدرك جيدا أن الفريق مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية ، لأن التعثر قد يجعل الأمور تأخذ منحى أخر وهو ما لا يتمناه الجميع والفوز وحده سيكفل بعودة الأمور إلي مكانتها الصحيحة.
وعلى صعيد أخر فإن أنصار فريق أولمبي الشلف الغاضبين عن أداء فريقهم وخاصة في لقاءي النصرية والأربعاء أين ظهر زملاء اللاعب بوسعيد بأداء باهت جعل الأنصار يثورون على لاعبيهم في نهاية المواجهة والعديد منهم أصبحوا لا يثقون في تشكيلة هذا العام ،وهو ما يجعل العودة بالنقاط الثلاث الكفيلة الوحيدة للتصالح مع الجوارح الغاضبين عن فريقهم هذا الموسم
… و مطالبون برد فعل قوي
وسيكون أسود الونشريس مطالبين برد فعل قوي في لقاء الجولة القادمة أمام اتحاد بسكرة عقب التعثرات المتتالية في الجولات الماضية من البطولة ،وهو السبيل الوحيد لزملاء الحارس قاسم للتأكيد أنهم أدركوا أن سكوت الإدارة ليس معناه رضاها عن النتائج السلبية ،وإنما هي صبر من أجل قادم أفضل ،وهو الأمر الذي يشعر به اللاعبون وأدركوا من خلاله أن مهمتهم ستكون تشريف عقودهم وثقة أنصارهم ومسيري الفريق ليكون الفوز على بسكرة من أجل العودة للسكة الصحيحة.
الخط الأمامي بحاجة إلي عمل أكبر
من بين الأمور التي سيركز عليها المدرب سمير زاوي خلال الفترة المقبلة قضية الخط الأمامي الذي لم يظهر الكثير منذ بداية البطولة وكان أسوأ خط في البطولة ككل ،إذ سيسعى التقني الشلفي إلي إيجاد الميكانزمات التي تساعد لاعبي الهجوم على إخراج أفضل ما عندهم من إمكانيات ،قصد تطويرها أكثر تحضيرا لاستئناف البطولة واللقاء المقبل أمام اتحاد بسكرة.
المهاجمون تنقصهم الوثبة فقط
مما لا شك فيه ،أن الرغبة موجودة لدي لاعبي الهجوم الفريق الشلفي ،بدليل المجهودات الكبيرة التي يبذلوها خلال التدريبات وما ينقصهم فقط هو وثبة معنوية وتهديفية من خلال فتح عدادهم وبعدها ستسير الأمور في الاتجاه الصحيح وفي سياقها الطبيعي.
م.ب