هذه المقولة تنطبق على لاعبي مولودية وهران الذين عادوا إلى نقطة الصفر بعد تضييع نقطتين كانت ستضع مولودية في المركز الأول لكن من شاهد مباراة أول الأمس على الهواء تبين أن الفريق لازال بعيد عن مستواه و عمل كبير ينتظر أشبال المدرب الفرنسي حيث لمسنا عدة سلبيات على مستوى الخطوط الثلاث و المنافس قرأ بشكل جيد نقاط قوة و ضعف المولودية و شبيبة القبائل لو اجتهدت و غامرت كانت قادرة بسهولة العودة بنقاط المباراة بالنظر للوجه المتواضع الذي أظهره رفقاء متراني.
الروح و الحرارة غائبة عكس الزوار الذين دخلوا بعزيمة كبيرة
و من تابع هذه المواجهة اجمع على أن روح المجموعة كانت غائبة فوق المستطيل و الأخطر غياب التناسق على مستوى الخطوط الثلاثة أثبت عدم التجانس بين الخط الخلفي مع وسط الميدان الاسترجاع فيما القاطرة الأمامية كانت غائبة تماما والدليل على ذلك أن الفرص كانت غائبة اللهم في الدقائق الأخيرة حاول رفقاء ملال التسجيل لكن عدم التركيز و التسرع حال دون ذلك.
كازوني “ظهرنا بوجهين طيلة التسعين دقيقة ”
اعتبر مدرب مولودية وهران برنارد كازوني أن فريقه لم يؤكد نتيجة النصرية حيث وجدنا صعوبات في تسيير المباراة بالنظر لحرارة الفريق الزائر الذي أحسن التمركز في الخطوط الثلاث و بصراحة في الشوط الأول لم نجد معالمنا و تركنا المنافس يتجول و يحاول تسجيل الأهداف لكن في الشوط الثاني بمرور الوقت تحكمنا في زمام مجريات اللقاء و كنا أفضل من الشبيبة في الشق البدني حيث كنا قادرين في الدقائق الأخيرة التسجيل لولا عدم التركيز و التسرع الذي حال دون ذلك و يجب الاعتراف أننا فوتنا فرصة الفوز و لا يجب أن نخجل بالتعثر خاصة أن عمل كبير ينتظرنا حتى نتدارك في المباريات القادمة التي تنتظرنا حيث يستوجب علينا تصحيح الأخطاء من الأن مادام أننا في بداية المباريات الرسمية.
م.زينو