عاد مجددا مسلسل مقاطعة اللاعبين للتدريبات ككل بداية أسبوع حيث قرر لاعبوا سريع غليزان عدم استئناف التدريبات التي كانت مقررة مساء الأربعاء بملعب الشهيد زوقاري الطاهر بداية من الساعة الرابعة بعد راحة اليومين التي منحها المدرب لمين بوغرارة لأشباله، مباشرة بعد نهاية مباراة اتحاد بسكرة الأحد الماضي، والتي مني فيها اسود مينا بهزيمة قاسية وغير مستحقة، بهدف دون رد والذي جاء عن طريق ضربة جزاء احتج عليها كثيرا رفقاء شادولي كثيرا .
اللاعبين حضروا لكنهم رفضوا التدرب بسبب أزمة المستحقات
وحسب مصادر “90دقيقة”، فان اغلب لاعبوا السريع الغليزاني، حضروا أمسية اليوم الأربعاء بداية من الساعة الرابعة ، لكن ومع مرور الوقت والى غاية الخامسة ساعة بعد ذلك، لم يلتحقوا بالملعب من اجل الشروع في الحصة التدريبية التي كانت مبرمجة ،وبقوا لفترة زمنية داخل غرف تغيير الملابس وبعدها انصرفوا ، وحسب مصادرنا فان اللاعبين لم يستأنفوا التدريبات احتجاجا على عدم تلقيهم شطر من المستحقات التي يدينون بها لإدارة السريع خاصة الأجرة الشهرية .
ضربة موجعة تضرب البيت الغليزاني مرة أخرى
ضربة موجعة أخرى تضرب البيت الغليزاني ، في ظل استمرار الأوضاع على الكارثية والتي تبقى على حالها، بسبب أزمة المستحقات ، حيث وعلى الرغم من تراجع اللاعبين عن قرار المقاطعة نهاية الأسبوع الماضي، والعدول عن قرارهم بالذهاب والتنقل إلى بسكرة لمواجهة الاتحاد المحلي، إلا أنهم عادوا مجدد لمقاطعة التدريبات هذا الأربعاء، وهذا بسبب حسب ما علمناه عدم تلقيهم ولو جزء من الأجرة الشهرية التي يدينون بها لإدارة السريع،
سخط وغضب الأنصار على ما يحدث لفريقهم
وفي ظل ما يحدث داخل البيت الغليزاني، خاصة بعد مرور 3 جولات من بداية البطولة، مما ولد سخط وغضب الأنصار ومحبي الرابيد على ما يحدث لفريقهم، خاصة وان إدارة السريع لم توفي بوعدها اتجاه اللاعبين في أكثر من مرة، وأمام هذا الوضع الذي يعيشه الفريق الغليزاني طالب الأنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض بضرورة إيجاد حل عاجل للازمة المالية، والنظر إلى وضعية السريع الذي أصبح يعاني الويلات، بسبب الأزمة المالية الخانقة والتي انعكست بالسلب على الفريق الذي أصبح مصيره مجهولا ويسير إلى الهاوية .
ب. إلياس