تعيش إدارة جمعية وهران ضغط رهيب خلال الآونة الأخيرة نتيجة تدهور الوضع المادي في الفريق و هو ما نتج عنه عدم السماح للاعبين الجدد الاندماج في اللقاءات الرسمية إلى غاية تسديد ديون النادي على مستوى لجنة فض النزاعات و التي بلغت قيمتها حوالي 900 مليون هذا الموسم و هي نسبة 30% فقط من مجمل الديون بعدما سمحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لأندية الدرجة الثانية بتسديد جزء فقط منها مقابل الحصول على إجازات لاعبيها .
السلطات المحلية تتجاهل الجمعية
عبر أنصار “لازمو ” خلال مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من سياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها السلطات المحلية مع ناديهم جمعية وهران الذي أضحى لا يلقى اهتمام كبير منها ، عكس الجارة مولودية وهران المستفادة من دعم لا منقطع أو نوادي أخرى لا تقل عراقة من الجمعية في صورة أولمبي أرزيو لما تدخل المسؤول الأول عن الولاية لإنقاذ النادي من السقوط الآلي بتكفله بتسديد الغرامات المالية و هو ما يتمناه الجمعاوة أن يحدث معهم خلال الساعات القادمة.
الوضعية الحالية قد تؤثر على نتائج الفريق
و عقب مرور 3 جولات من انطلاقة بطولة الثاني هواة وسط غرب تتجه جمعية وهران لدخول الأسبوع الرابع دون لاعبيها الجدد و بنفس التركيبة البشرية و هو ما يمكنه أن يؤثر على نتائج الفريق لاسيما أن عدة عوامل قد تشكل عائقا للطاقم الفني أبرزها: الإصابات ، العقوبات و الإرهاق و بالتالي لن يكون أمامه خيارات إضافية لتعويض النقائص طالما أن الحظر لا يزال قائما على المنتدبين الجدد .
الآمال معلقة على بن قابلية و مازوني لكن …
و في سياق متصل يعول الطاقم الفني لجمعية وهران كثيرا على خدمات بعض الأسماء لتفعيل القاطرة الأمامية للازمو هذا الموسم و التي تعتبر الحلقة الأضعف خلال بداية الاستحقاق الحالي حيث لا يملك المدرب بوعزة عبد اللطيف حلول كبيرة في الهجوم باستثناء المهاجم جرموني الصائم عن التسجيل في الثلاثة جولات الماضية حيث ينتظر بفارغ الصبر تأهيل العناصر الجديدة في أسرع وقت ممكن للإستفادة من عنصرين آخرين على الأقل في صورة مازوني و بن قابلية اللذان مكتفيان بالتدرب مع الفريق دون المشاركة في الرسميات .
سيدي محمد
