وفي الشوط الثاني نجح لاعبو الانتر من فرض ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء حيث سيطر ابناء المدرب انزاغي على الكرة وانما بغياب الفعالية الهجومية امام مرمى الخصم وبدوره حاول المدرب ستيفانو بيولي إجراء بعض التعديلات في صفوف فريقه في محاولة لتحسين المردود الهجومي لفريقه ورغم التغييرات العديدة التي أجراها مدرب الميلان الا ان خطورة الفريق اللومباردي كانت محدودة بشكل كبير وبدوره لم ينجح لاعبو النيراتزوري من ترك بصمتهم الهجومية في هذا الشوط بالرغم من سيطرتهم على الكرة حيث فشلوا في تهديد صريح لمرمى الحارس تاتاروسانو وبعدها حاول المدرب انزاغي ادخال دماء جديدة في صفوف فريقه في محاولة لتحسين الاداء الهجومي في الثلث الاخير، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو الميلان التقدم الى الامام أكثر في محاولة لاقتناص هدف مباغت ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي الانتر صعّب من مهمة الفريق الاحمر وبدوره لم ينجح الفريق الأزرق من استغلال الفرص التي سنحت له لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.