كيف هي الأجواء داخل المجموعة ؟
التربص يجري في ظروف عادية جدا،و كل شيء متوفر في ولاية الشلف التي أصبحت قبلة للفرق التي تريد التحضير في ظروف جيدة خاصة أن التربص يسير وفق ما يتمناه المسيرون و الطاقم الفني و الإدارة.
و هل أنت باق في الفريق ؟
صراحة عقدي ينتهي في جوان من العام القادم و أنا سعيد بوجودي مع المجموعة حيث أتدرب بصورة طبيعية مع رفقائي و من الصعب الجزم حول مستقبلي مع الفريق،خاصة أن كلام إنتشر في محيط النادي حول رحيلي لكن لحد الآن من المفروض أن الإدارة هي من تقرر في مسألة لمواصلة أو الرحيل من الفريق مع أنني أفضل البقاء و تشريف عقدي في هذا النادي الكبير و عميد أندية الجهة الغربية.
لكن الفريق يعاني من أزمة مالية ؟
هذا صحيح المشكل المالي موجود لكن ليس فقط في المولودية و إنما في معظم الفرق و أعتقد أن جائحة كورونا كانت وراء عدم قدرة الفرق على حل مشكل الأموال لكن علينا التركيز في العمل مادام أن حقوقنا محفوظة من قبل الرابطة و خاصة لجنة المنازعات و ممكن جدا بمجرد دخول الأموال في رصيد النادي فإن الإدارة ستستجيب لمطالبنا.
برأيك هل فريقك جاهز قبل إنطلاق الدوري في 22 من هذا الشهر ؟
صراحة الحديث على الجاهزية يبقى سابق لأوانه حيث شرعنا في التحضير منذ أسبوعين كما أن تربص الشلف جاء في وقته حيث أن الطاقم الفني يركز كثيرا على الجانب البدني حتى نكون جاهزين قبل إنطلاق الدوري المقرر في 22 من هذا الشهر.
برأيك هل أنتم متأخرين في التحضير ؟
لا أعتقد أننا متأخرين بالعكس الكل يعلم أننا أنهينا الدوري في 21 أوت الماضي و فترة الراحة لم تكن طويلة حيث أن أربع أسابيع كانت كافية للعودة إلى أجواء التحضيرات حيث نحتاج إلى أسبوعين حتى نكون جاهزين للدوري الجديد.
ما تعليقك على الإنتدابات ؟
أعتقد أن الإدارة ركزت على تدعيمات في الخطوط الثلاث على جلب لاعبين الجدد حسب المناصب الناقصة حيث أن التدعيم يبقى إجباري بعد رحيل نصف التعداد.
برأيك هل فريقك قادر للعب الأدوار الأولى هذا الموسم§
كل شيء وارد مادام الموسم الماضي لا أحد كان يتوقع أن نقدم موسم كبير حيث كنا قادرين لعلى لعب الأدوار الأولى لو توفرت الأموال و التحفيزات لتمكنا من خطف على الأقل المركز الثالث يؤهلنا لمشاركة في كأس الكاف.
ما هي طموحاتك الشخصية هذا الموسم ؟
تقديم موسم إستثنائي و محاولة لفت نظر الرئيس و المكتب المسير و إسعاد أنصارنا الأوفياء الذين يتمنون أن يكون هذا الموسم للمولودية بالنظر لكونهم لم تدخل الفرحة في أحياء وهران منذ تقريبا 26 عاما.
م.زينو