شرع عشية المدرب سالم العوفي في عمله رفقة ناديه الجديد القديم جمعية وهران حين قاد أول حصة تدريبية للفريق هذا الموسم فوق أرضية ميدان ملعب الحبيب بوعقل و التي شهدت حضور بعض العناصر خاصة الشبان في انتظار اكتمال التعداد بمرور الأيام ،و بعد مد و جزر كبيرين تم طي صفحة الطاقم الفني الذي سيشرف على العارضة الفنية لأبناء المدينة الجديدة بتعيين العوفي مدربا رئيسا و بكاي مساعدا له فيما سيستمر لزرق بن فيسة في منصب مدرب الحراس.
و بعد مفاوضات عسيرة معه وضع ابن ولاية بشار عدة شروط وجب على إدارة النادي توفيرها لمواصلة عمله طالما أنه لم يمضي على أي ورقة لحد الساعة أبرزها رفع الحظر عن الإستقدامات لما أكد المعني أنه لن يجازف بخوض غمار البطولة بتعداد مشكل غالبيته من لاعبي الرديف مصرا على ضرورة حل مشكل الإنتدابات الذي يبقى مرهونا بتسديد إدارة الجمعية ديونها على مستوى لجنة فض النزاعات .
مثلما أكد المدرب السابق لوداد مستغانم بأنه ستكون له كلمة حول اللاعبين المستقدمين سعيا منه في إيجاد العصافير الناذرة مثل ما تعود عليه و تشكيل فريق تنافسي يمكنه مقارعة فرق القسم الثاني هواة الذي من المنتظر أن تكون بطولته صعبة نوعا ما عكس الموسم الماضي بتواجد أندية عريقة و تنقلات لن تكون سهلة على” لازمو ” نتيجة تغيير نظام المنافسة و تصفية المجموعات إلى مجموعتين وسط غرب ووسط شرق.
من جهتها تترقب إدارة الغزلان بفارغ الصبر قرارات الإتحادية بخصوص ديون السيارال حتى تتمكن من تأهيل لاعبيها الجدد ممنية النفس بأن تكون رحيمة مثلما حدث السنة الماضية لما إشترطت هيئة زطشي وقتها دفع نصف المبالغ فقط على الأندية الغارقة في الديون مقابل حصولها على إجازات لاعبيها حيث يعول الطاقم المسير للجمعية على مساعدات السلطات المحلية لتجاوز هذا المشكل و ضمان انطلاقة جيدة نسبيا للفريق.
سيدي محمد
