تستمر الوضعية المبهمة المتعلقة بتعداد فريق مولودية سعيدة وضعا بعدما ركنوا إلى العطلة من خلال نهاية الموسم الماضي و دعوتهم من قبل الإدارة لإستئناف التحضيرات تحسبا للموسم القادم لكن التعداد مستاء من الوضعية المالية الخانقة خصوصا وأنهم ينتظرون الوعود المقدمة لهم من قبل الإدارة لتسوية جزء من مستحقاتهم المالية العالقة لكن لا حياة لمن تنادي.
اللاعبون يطالبون بالأموال مقابل العودة
طالب جل لاعبي فريق مولودية سعيدة منحهم على الأقل 60٪ من ديونهم للعودة إلى الفريق و الانطلاق في التحضيرات حيث لم يعش فريق مولودية سعيدة منذ تأسيسه حالة مزرية مثل هذه و خصوصا الموسم الماضي و تعد هذه الحالة الأولى من نوعها خصوصا في السنوات الأخيرة التي لم تجد فيها الصادة موارد مالية حتى لشراء بعض المستلزمات البسيطة و تأمين التنقلات للنادي و بعض الإمكانيات البيداغوجية للتعداد خلال التحضيرات إضافة إلى عدم إمكانية توفير حتى البدلات مع بداية الموسم حتى آخر دقيقة بتدخل من السلطات المحلية و بعض الغيورين على النادي.
اللاعبون حققوا الأهم بمجرد وعود
بالعودة إلى ما قدمه التعداد هذا الموسم نظرا للضغط النفسي الذي تعرضوا له منذ انطلاق البطولة و الوضعية المزرية التي وجد فيها الفريق لعناصر شابة بأقل تكلفة ممكنة في تاريخ المولودية منذ عدة مواسم إضافة على أنهم من خريجي المدرسة حيث كانت مرحلة الذهاب صعبة المراس ثم بتأهيل الوافدين الجدد كانت دفعة قوية للفريق الذي انتكس بعدها نظرا لعدم تلقيهم أي فلس ثم كان التعداد بموقف رجولي حيث عادوا إلى الواجهة وتحدوا كل الصعاب واستطاعوا تحقيق البقاء في مرتبة مريحة وبشكل مجاني.
إضافة إلى بعض الكلام الذي لحقهم بخصوص النزاهة وغيرها من الأمور التي وصفها لنا العديد من اللاعبين أنها مجحفة في حقهم نظرا لما يعيشونه من ظروف غير صالحة للعمل و غير محفزة لتحقيق نتائج إيجابية مثلما حققها رفقاء الهداف التاريخي للمولودية حميدي شيخ حيث انهوا الموسم في المرتبة الخامسة و بأداء جيد اقل ما يقال عنه من قبل اكبر المتشائمين بالتعداد الحالي انه في حال وجدت القليل من الأموال هذا الموسم لكانت المولودية هي من لعبت ورقة الصعود مشيرين أن الفريق الحالي بلاعبيه و طاقمه الفني حققوا مشوار جيدا بشكل مجاني أن صح التعبير.
تحصلوا على أجرة شهر واحد طيلة الموسم
الأمر الملاحظ هو قيام لجنة الإنقاذ المعينة في آخر مرة و التي سعت في العديد من المرات لتحسين الوضع لكن بمجرد وعود اقتصرت على المطالبة بالأموال و التحفيزات المالية الخاصة بمنح المباريات من السلطات المحلية قبل قيامها بتسديد أجرة شهرية واحدة لكل التعداد في مبادرة خالصة من قبلهم و الأولى منذ توليهم زمام الأمور .
لكن اللاعبون عبروا عن مدى سخطهم من عدم تجسيد الوعود التي قدموها لهم بإضافة بعض الأجور الشهرية قبل نهاية الموسم و منحهم أيضا بعض المنح العالقة الخاصة ببعض المباريات التي حقق فيها التعداد النقاط كاملة لكن لاشيء من هذا جسد و قد انتهى الموسم ودخلوا في العطلة لكن لم يتحصلوا على الأموال التي وعدوهم بها.
استمرار الوضع المبهم و وعود الإدارة لم تلامس ارض الواقع
تعيش إدارة مولودية سعيدة وضعا مبهما فلحد الساعة لم تقم الإدارة الجديدة بعقد ندوة صحفية توضح فيها المعالم الخاصة بالموسم القادم خصوصا و أن الوضع مرشح للإنفجار لسيما أن التعداد لم يتحصل على أمواله إضافة إلى إمكانية تضاعف الديون و ذهابهم إلى لجنة المنازعات.
وبالتالي تبقى المولودية رهينة الديون خصوصا و أن الموسم القادم كسابقيه سيتم حرمان الصادة من الانتداب لغاية تسديد الديون الخاصة بالموسم قبل الماضي و السيناريو المنتظر غامض و لا نريد استباق الأمور خصوصا و أن وعود الإدارة التعداد الحالي لم تلامس ارض الواقع و هذا ما سيجعل الوضع مرشحا للانفجار.
ب. عبدو