يشهد الملعب البلدي الإخوة براسي منذ أمس إنطلاق التجارب الخاصة بانتقاء اللاعبين صنف الأقل من 20 سنة و يتعلق هذا بلاعبي الفريق الرديف خصوصا بعد قرار الرابطة باستئناف نشاطات الفئات الشبانية بعدما اقتصر الموسم الماضي على الفريق الأول و الرديف حيث باشر الطاقم الفني لصنف الآمال منذ أمس الذي لم يكن مبرمج لكن بعد شيوع خبر وتهافت بعض الشبان خصوصا من الذين قدموا من خارج الولاية قام الطاقم الفني ببدء التجارب لعدم حرمان هؤلاء الشباب من فرصتهم.
تم الإعلان الرسمي على فترة التجارب لمدة ثلاثة أيام سيقوم من خلالها المربون بالوقوف على الإمكانيات الفنية و البدنية لمختلف الشباب الذين تقبلوا على الملعب لأخذ الفرصة و حمل قميص المولودية خلال المستقبل ، هذا وقد تم الإعلان على أيام الانتقاء الخاصة بكل الفئات الشبانية حسب الفئة العمرية من الأكابر و الأصاغر حتى كتاكيت النادي الذين يردون ضمهم إلى مدرسة مولودية سعيدة حيث سيكون هذا الأسبوع هو الفاصل لضبط كامل التعداد لكل فرق مدرسة النادي من الأصاغر حتى فئة الآمال.
إمضاء بعض لاعبي الفريق الأول على أوراق طلبات إجازة اللعب بمقر النادي
حسب مصادر مطلعة لجريدة 90 دقيقة أكدت لنا أن الإدارة وجهت دعوة لجل اللاعبين حيث استجاب بعضهم و توجه إلى مقر الفريق بحي البدر قصد التوقيع على طلب الإجازات الخاصة بالموسم الرياضي القادم 2021 – 2022.
حيث شهد اللقاء حضور محتشم عند حوالي 10 لاعبين من أصل 27 لاعب الذين رفضوا أي مقترح من الإدارة و التوقيع على أي وثيقة ، إلى أن يجدوا حلا لديونهم العالقة لأكثر من 20 شهر مؤكدين أنهم سيعودون إلى طاولة النقاش و المفاوضات حين استلام 70 بالمئة من مستحقاتهم على اقل تقدير هذا الأمر الذي من شانه أن يضع حل المشاكل و مباشرة التحضيرات ، خصوصا مع التأخر الفاضح الذي أصبح يثير سخط الأنصار .
اجتماع عقيم و حضور محتشم
قامت إدارة فريق مولودية سعيدة بالاتصال بلاعبيها لحضور الاجتماع المزمع عقده أمسية الأحد رفقة الطاقم الفني الجديد بقيادة الوافد الجديد العربي مرسلي ، و هذا قصد التطرق لعدة نقاط و محاور و من أبرزها تلك المتعلقة بضرورة العودة إلى جو التحضيرات و التدريبات ، و كذا تسطير الأهداف التي ستكون نصب أعينهم للعب عليها خاصة و أن الفريق مقبل على منافسة قوية في بطولة القسم الثاني هواة وسط غرب الموسم المقبل.
خصوصا مع الاستقدامات القوية التي أبرمتها مختلف الأندية على غرار مستقبل واد سلي و شبيبة تيموشنت و الوافد الجديد غالي معسكر و اتحاد الحراش وغيرها من الأندية الكبيرة.
كل شيء يحدث سريا و دون إعلام الصحافة أو حتى على صفحة النادي
من بين الأمور التي سجلناها منذ تولي الشركة الجديدة لزمام الأمور منذ موسمين بقيادة رملي ولحد الساعة هو التغييب التام للأسرة الإعلامية بحيث نحن كجريدة ليس لدينا أرقام الهواتف الخاصة بأعضاء الشركة و لا حتى رئيس النادي الزملاء أكدوا لي و حتى بحضوري عند اتصالهم برئيس الفريق للاستفسار أو السؤال على أي شيء يخص النادي و مستقبله و اللاعبين فنجد الهاتف خارج مجال التغطية.
كما لم يتم عقد لقاء مع الصحافة منذ توليهم زمام الأمور أيضا في صورة استهتار واضح بينما الوضع والأندية تتحرك للتحضيرات يقبع فريق مولودية سعيدة في عزلة مفتعلة وبدون سبب و هذا ما يطرح العديد من التساؤلات و نقاط الاستفهام حول أسباب استبعاد الصحافة من المشهد الحالي ، و هذا طبعا لطالما حدث في الآونة الأخيرة و هذا ما جعلنا نعتمد على مصادرنا الخاصة في رصدنا للمعلومة.
ب. عبدو
