استقبل والي ولاية وهران عشية الخميس الماضي رئيس مجلس الإدارة طيب محياوي و بعض أعضاء المجلس في صورة يوسف جباري، بن سجراري و بن عمر سفيان و رئيس النادي الهاوي شمس الدين بن سنوسي ، حيث طمأن المسؤول الأول على ولاية وهران أنه سيحاول إقناع الصناعيين و رجال الأعمال و خاصة الشركات الوطنية بالمساهمة من أجل استقرار الفريق من الناحية المالية و خاصة إداريا.
“سنرمي بكل ثقلنا من أجل ضمان شركة وطنية”
كما كشف والي وهران أنه سيرمي بكل ثقله من أجل استفادة الفريق من شركة وطنية معتبرا أن الفريق يحتاج إلى شركة حتى يتجنب الأزمات التي كانت وراء إكتفاء النادي بضمان البقاء أو تفادي السقوط كما ناشد المسؤولين على النادي التفاني في تسيير الفريق بعيدا عن التسيير العشوائي و خاصة محاولة التحرك من أجل تنظيف محيط الفريق و انتداب المختصين في التسيير الإداري و المالي و تجنب ارتكاب الأخطاء.
رئيس المجلس الولائي وراء الالتفاتة و بلحاج أكبر الغائيين
بعض الأطراف اعتبرت لقاء المجلس الإدارة بالوالي لم يكن مبرمج و إنما رئيس المجلس الولائي هو وراء الالتفاتة و حيث استغل اقتراب إنتخابات المجالس الولائية حتى يظفر بعهدة ثانية وهو كان واضحا لأن منذ تعين الوالي الجديد و قبل الوالي السابق لم يتلقى رئيس الفريق بالوالي و بالتالي استغل الرئيس المجلس الولائي هذه المبادرة حتى يرد الكرة في مرمى النواب الذين فازوا بمقاعد البرلمان الذين ناشدوا الولاية و كانوا يعتزمون الوقوف في قبة البرلمان من أجل الحديث عن المولودية لكن تدخل الوالي الجديد قد يعيد الروح للفريق على الأقل في هذا الظرف بالذات.
من الجهة أخرى غياب المساهم رقم واحد في الشركة ذات الأسهم أثار الاستغراب على اعتبار أنه كان من المفترض أن يكون حاضرا و حسب المصدر فغن الأعضاء لم يبلغوا بابا بالحضور وهو ما يعني أنهم تجنبوا استدعائه تجنبا لزلات لسان بابا المعروف بخرجاته في مثل هذه اللقاءات مع السلطات المحلية.
خذير ،طلحة،كولخير،علاطي،سوفي و دالة وقعوا في سرية
كما كان منتظر أصر محياوي على توقيع عقود لثلاثة لاعبين رغم اعتراض بعض المسيرين على انتدابهم بالنظر لكون هذا الثلاثي لم يلقى الإجماع حتى عبر مواقع التواصل اجتماعي حيث لم يبالي محياوي بذلك و باشر إبرام صفقة و توقيع للثلاثي حيث الأول كان يلعب الموسم الماضي في اتحاد بلعباس و لم يكن مستقر حيث الإصابات المتكررة و عدم الانتظام في اللعب زاد من صعوبة تقديم أداء في مجمل المباريات.
فيما الثاني جاء من مولودية سعيدة لم يكون أساسي لكن اللعب في المرحلة الثانية بالانتظام وهو شاب في منحنى تصاعدي لكن يحتاج إلى الوقت حتى يبرز في فريق ينشط في الدرجة الأولى و منح له الرئيس 40 مليون في الشهر.
فيما الثالث هو خريج مدرسة المولودية ورغم أنه لعب موسم واحد مع الأكابر فالمعروف على هذا المتوسط الميدان أنه يحب التغيير و لا يمكنه اللعب في فريق موسمين حيث في أربع سنوات الأخيرة لعب لكل من شبيبة الساورة، اتحاد بلعباس، جمعية وهران و أخر فريق كان سريع غليزان.
و لأن محياوي متيقن أنه كان مجبر على توقيع لهم فأنه قرر تأجيل تقديمهم لوسائل الإعلام لكونه يدرك جيدا أنهم لاعبين عاديين جدا كما تمكن الرئيس من توقيع ليلة أول الأمس في مقر عمله لكل من الحارس سوفي الذي تراجع عن الانتقال إلى وفاق سطيف و المدافع علاطي بعد ضغوطات رهيبة من بعض محيط الفريق ، كما تأكد انضمام الحارس دلة كرشاي.
ياسر بلعريبي يوقع لموسمين
كما وقع المهاجم ياسر بلعريبي لموسمين قادما من وداد تلمسان هذا الشاب عمره 19 عاما الذي تدرج في مدرسة جمعية وهران قبل أن ينظم إلى وداد تلمسان حيث اختار تقمص ألون المولودية بعد أن أقنعه الرئيس براتب 80 مليون الذي كان يتقاضاه في تلمسان.
محياوي تفاوض مع عبيد و دهار مقترح
كما علمت مصادرنا أن المهاجم عبيد كان متواجد في المقر ليلة أول الأمس حيث وافق اللاعب على الانضمام لكن بشروط و خاصة في الجانب المالي حيث طلب 200 مليون في الشهر ، كما من المنتظر أن يحل دهار من أجل التفاوض مع محياوي في الساعات القليلة القادمة.
فغلول في قمة الغضب من محياوي و مطلوب في ش. القبائل
يتجه المدافع و المتعدد المناصب سنوسي فغلول للانضمام لشبيبة القبائل وهو الذي كان قد ضرب موعد ظهيرة الخميس مع محياوي قصد تحديد مستقبله مع المولودية لكونه كان في نهاية عقده حيث ظل ينتظره لقرابة ثلاثة ساعات و لم يحضر للمقر و هو ما أغضب ابن مدينة مستغانم و اقسم بعدم العودة بسب هذه الخرجة التي توحي أن محياوي لم يكن متحمس لتجديد عقده حيث اتهمه برفع الأرجل في مباراة شباب بلوزداد.
م.زينو