بعدما دار الحديث في الساعات القليلة الماضية داخل أروقة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم حول تأخير انطلاق المنافسة الرسمية لبطولة القسم الثاني هواة المقرر بدايتها في 8 من أكتوبر المقبل و ذلك بناء على طلب عدة أندية ممن لم تتمكن لحد الآن من تجهيز نفسها و الشروع في التحضيرات لعدم توفيقها في ذلك في صورة فريق جمعية وهران لما بات مسيريه يمنون النفس بتأجيل بطولة هذا الموسم إلى تاريخ آخر غير ذلك المحدد سابقا حتى يتسنى لها ربح بعض الوقت و إعادة ترتيب البيت مجددا .
اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير لم يطرح الموضوع
عكس كل التوقعات فإن القرارات التي خرج بها المكتب الفيدرالي عقب اجتماعه الخميس لم تتطرق إلى قضية تأخير انطلاق بطولة القسم الثاني هواة مما جعل الأمور تراوح مكانها بتثبيت التواريخ السابقة أي أن ضربة البداية ستكون يوم 8 أكتوبر المقبل في انتظار الإعلان عن الرزنامة خلال الساعات القادمة ، للتذكير فإن بطولة الثاني هواة الموسم تضم 32 ناديا موزعين على مجموعتين وسط شرق ، وسط غرب .
تثبيت تاريخ الإنطلاقة أخلط الحسابات
وبالإبقاء على تاريخ الثامن أكتوبر كموعد رسمي لانطلاق بطولة القسم الثاني هواة تكون جميع حسابات إدارة جمعية وهران قد بعثرت بعدما كان تعول على التأجيل لتدارك التأخر الفادح في التحضيرات الموسمية ، فكما هو معلوم و لحد كتابة هذه الأسطر لم يباشر أبناء المدينة الجديدة تدريباتهم و لم يقوموا بأي صفقة مما يجعل الضبابية سيدة الموقف على مستوى المدرسة الجمعاوية التي تعد من بين أحد أعرق الأندية على الساحة الكروية المحلية.
حديث عن التفاوض مع بعض الكوادر
علمت جريدة 90 دقيقة من مصادرها الخاصة بأن إدارة جمعية وهران شرعت في بعث المفاوضات مع بعض الركائز التي كانت تشكل تعداد الموسم خاصة تلك التي لم تنضم إلى فريق أخر و يتعلق الأمر بالمدافعين بن جلول و ميباركي إضافة إلى هداف الفريق يوسف زرقين و ابن النادي عمار بودوح حيث يسعى المناجير العام بن عمار بإقناعهم لتجديد عقودهم لموسم إضافي رفقة ” لازمو ” .
اللاعبون يشترطون الملموس لضمان حقوقهم
في المقابل لن تكون مهمة إدارة جمعية وهران في إقناع الأسماء المذكورة أنفا سهلة لاسيما بعد خرجة الإدارة الأخيرة لما راوغت الجميع و انخرطت بصيغة الهواة ، و هو ما سيدفع اللاعبين هذه المرة بالمطالبة بمستحقاتهم المالية قبل الإمضاء أو شيك ضمان مثلما هو متعارف عليه عند الأندية الهاوية كما أن الإدارة مجبرة على التفاوض على مرتين و ذلك حول الأجور القديمة الغير مسددة و الرواتب الجديدة و هو ما يعتبر بالأمر الصعب في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها أبناء المدينة الجديدة.
بعد السلطات نواب المدينة يتجاهلون الجمعية
عبر العديد من أنصار جمعية وهران عن سخطهم عبر منصات التواصل الاجتماعي اتجاه نواب مدينة وهران لما لبوا نداء أنصار الجارة مولودية وهران بطرح مشاكلها على المباشر خلال جلسة مجلس الأمة مؤكدين بأن فريقهم صار متجاهلا تماما من طرف السلطات المحلية بالرغم من عراقته و تاريخه الكبيرين مؤكدين بأن لازمو بحاجة ماسة إلى التفاتة و رعاية خاصة هي الأخرى و بأن وهران لها فريقين و ليس واحد فقط و لما الاهتمام بهما أكثر و إعادة إحياء أمجاد الداربي الوهراني الضائعة.
سيدي محمد
