اتصلت جريدة 90دقيقة بالتقني حاج مرين للتأكد حول خبر استمراره على رأس العارضة الفنية لجمعية وهران تحسبا للموسم الكروي الجديد مثلما هو متداول في محيط النادي و هو ما وضحه المدرب السابق للسيارتي على لسانه عندما أكد بأن الرؤية لا تزال غامضة في ” لازمو ” مما قد يدفعه للتفكير في مستقبله و الشروع في دراسة عروض أخرى وصلته مؤخرا حين صرح قائلا : ” لن أنفي أنني تكلمت مع مسؤولي جمعية وهران خلال الأيام الماضية لما أبدو لي رغبتهم في مواصلة العمل سويا لإقلاع قطار النادي تحسبا للموسم الجديد إلا أن حالة الانتظار و الترقب طالت نوعا ما و هو ما وضعني في موقف محير اتجاه فريق القلب خاصة بعدما وصلتني بعض العروض الرسمية و هو الأمر الذي سيدفعني بل سيجبرني لإعادة النظر في مستقبلي طالما أن الأمور غير واضحة مائة بالمائة في لازمو ، لذلك دعني أقول بأن نهاية الأسبوع الحالي ستكون حاسمة للفصل نهائيا في هذه القضية ”
” التأخر ليس في صالح الجمعية التي من الضروري أن تلعب الأدوار الأولى “
و واصل مرين حديثه حول التأخر الفادح الذي تشهده جمعية وهران فيما يخص التحضيرات الموسمية و عن جاهزيته كتقني لتدارك ذلك بوضع برنامج طارىء أو خطة بديلة و كل هذا في حالة إذا ما رسم اتفاقه مع إدارة النادي للإشراف على فريقها حيث قال : ” حتى نكون صرحاء لا يمكن لأي كان تدارك هذا التأخر في ظرف وجيز فكما هو معلوم المدة الزمنية المتعارف عليها لبلوغ جاهزية اللاعب للمنافسة الرسمية قبل كل موسم تتراوح ما بين 30 و 40 لذلك فمزيد من التأخر قد لا يخدم فريق جمعية وهران مستقبلا و ينعكس عليها سلبا خلال الاستحقاقات القادمة مما قد يؤثر على نتائج النادي الذي هو مطالب و من الضروري أن يلعب الأدوار الأولى نظرا لتاريخه و عراقته . ”
” لا يمكنني إدارة ظهري للجمعية لكن على المسيرين تقدير وضعيتي “
كما عبر التقني المعسكري مجددا عن وفاءه اتجاه النادي الذي فتح له أبواب العمل كمدرب رئيسي بعد سنوات طويلة عل مستوى الفئات الشبانية مؤكدا بأنه لا يمكنه أن ينسى فضل لازمو عليه إلا أنه في نفس الوقت يجب على إدارة الفريق الإسراع في ضبط الأمور حتى لا يقع في الندم على تضييع بعض العروض الرسمية.
و علق مرين قائلا : ” اعتبر نفسي أحد أبناء النادي و هو ما يجعلني أتعامل مع هذا الفريق بالعاطفة عكس كل النوادي الأخرى ، إلا أنه على الإدارة تفهم ذلك و تقديره فشخصيا لا يمكنني تحمل عقبات الغموض السائد في جمعية وهران لوحدي ، كما لا أخفي عنكم أنني فوتت فرصة للإشراف على فريق محترم نتيجة عدم رغبتي في ترك جمعية وهران خلال الوقت الراهن .”
” الجمعية مشكلتها مادية و على السلطات مساعدة المدرسة “
و ختم مرين تصريحاته بالحديث بشكل عمومي حول مشاكل جمعية وهران المتكررة كل موسم لما قال : ” الجميع يعرف بأن مشكلة جمعية وهران هي مشكلة مادية فغياب السيولة المالية هو سبب التأخر و عدم انتداب أسماء كبيرة في المواسم الأخيرة الأدوار الأولى صارت تتطلب تخصيص ميزانيات ضخمة و هو ما لم يعد متوفر على مستوى الجمعية منذ انسحاب سعدون بسبب المرض إلى متى يبقى رئيس النادي الهاوي يصارع لوحده تساؤلات كثيرة يجب إعادة النظر فيها ، أتمنى من السلطات المحلية لولاية وهران مساعدة هذا النادي العريق الذي لا يستحق التواجد في القسم الثاني بالوقوف معه و تدعيمه ماديا حتى يضمن الاستمرارية على الأقل و تعود المدرسة إلى سابق عهدها . ”
سيدي محمد