شرعت إدارة فوز فرندة في تحضيرات الموسم الجديد 2021-2022 مباشرة بعد نهاية الموسم المنقضي حيث باشرت اتصالاتها مع العديد من اللاعبين من أبناء المدينة والمدن المجاورة الذين كانوا ينشطون في مختلف النوادي قصد إقناعهم لتقمص اللونين ” الأحمر والأبيض ” للموسم الجديد.
العملية التي دامت قرابة الشهرين أفضت على الموافقة المبدئية لكل اللاعبين بمن فيهم بعض العناصر من الفئات العمرية الذين ارتقوا هذه السنة لصنف الأكابر تطبيقا لسياسة التشبيب التي أقرها الرئيس ناصر معيزة في برنامجه الذي تقدم به أمام الجمعية العامة التي انتخبته للعهدة الحالية وفي ذات السياق صرح لنا المسؤول الأول على الفسياف أنه اتفق بصفة نهائية مع ثمانية عشر لاعبا من أبناء الفريق وتم تدعيمهم بستة عناصر من ذوي الخبرة من خارج المدينة.
وقد انتهجت الإدارة هذه التجربة من أجل إعطاء الفرصة لأبناء الفريق من أجل إبراز قدراتهم وتوفير ظروف اللعب خاصة من الجانب النفسي والإجتماعي أين يكون اللاعب أقرب من عائلته هذا من جهة ومن جهة أخرى توفير نفقات الإيواء والإطعام الخاصة باللاعبين.
ضبط قضية العارضة الفنية
عملا بسياسة الإستمرارية وتطبيق البرنامج الذي سطرته إدارة ناصر معيزة والذي قدمته أمام الجمعية العامة ، ونظرا للعمل الذي قام به وقدمه المدرب محمد صالح الموسم المنقضي حيث أنقذ الفريق الذي كان على حافة السقوط وتمكن من ضمان البقاء في أًصعب الجولات خاصة تلك التي واجه فيها الفرق التي كانت تلعب ورقة الصعود أو تلك التي كانت تلعب من أجل ضمان البقاء كون بطولة الموسم الماضي أقتصرت على ثمانية فرق فقط.
وقد أكد رئيس الفريق أنه اتفق مع المدرب محمد صالح للإشراف على العارضة الفنية للموسم الجديد وسيساعده في مهامه بن داود بلخماس بينما يبقى منصب مدرب الحراس شاغرا في انتظار الإتصالات التي مازالت متواصلة مع بعض التقنيين وقد ترجح الكفة للحارس السابق للفسياف عبد العزيز بن سيدي عطاء الله الذي تولى نفس المهمة الموسم المنقضي.
م.بوعكاز
