بعد بلاحة ، لهبيري ، علي لعربي و عبد الإله برملة جاء الدور على الحارس بوكريت فارس الذي أودع شكوى لدى لجنة فض النزاعات للمطالبة بأجوره و كان ابن مدينة الشلف قد قام بجميع الإجراءات بطريقة سرية ليتم تسريحه آليا من “السيارال” التي أنصفته علما أن الحارس لا يزال يملك سنة واحدة في عقده الذي ينتهي في جوان 2022 .
اعتراض الإدارة لن يغير الوضع
اعترضت إدارة جمعية وهران على قرار لجنة فض النزاعات التي حكمت لصالح الحارس بوكريت بتسريحه أليا إضافة إلى دفع مستحقاته العالقة و قد تضمن فحوى الاعتراض بأن الجمعية ردت على رسائل “السيارال ” عن طريق البريد الإلكتروني معتبرة بأن اللجنة لم تأخذ ذلك بعين الإعتبار ، و حسب ما أكدته مصادرنا الخاصة فهذا الإعتراض لن يغير أي شيء و يبقى مجرد إجراء شكلي لربح الوقت لا أكثر و لا اقل كما أن الحارس بوكريت صار حر من أي التزام و بإمكانه الإمضاء في أي فريق أخر.
الجمعية تفقد ركيزة أخرى
يبدو أن صيف ” لازمو ” هذه السنة كان سيئا للغاية فبعد تضييع ورقة الصعود و هجرة بعض الكوادر ها هي جمعية وهران تفقد مرة أخرى إحدى العناصر الأساسية أين قضى الحارس بوكريت موسمين في المستوى رفقة أبناء المدينة الجديدة و استطاع أن يفرض نفسه في ظرف وجيز ليقرر في الأخير المغادرة رغم عدم انتهاء عقده الذي كان ساري المفعول لسنة إضافية كما أشارت بعض المصادر حول رغبة عدة أندية من المحترف الأول التعاقد مع الحارس في مقدمتها نادي مسقط رأسه أولمبي الشلف .
البحث عن حارس في ظل الأزمة
هذا و ستكون إدارة جمعية وهران مجبرة عن البحث عن حارس آخر لتعويض المغادر بوكريت فحتى مصير زميله دلة كرشاي لا يزال غامضا لحد الساعة و يمكنه هو الآخر الإمضاء في فريق طالما أنه حر من أي التزام فباستثناء الشاب عمارة لا تملك لازمو حارسا لعرينها تحسبا للموسم الكروي الجديد المقرر انطلاقته شهر أكتوبر القادم كما أن الأزمة المالية التي تضرب النادي قد تصعب من مهمة إدارة باغور في إيجاد البديل المناسب علما أن منصب حراسة المرمى يعتبر منصبا جد حساس و يجب أن يحسن الاختيار فيه .
أطراف تنوي اقتراح حارثي أمير
و بعد انتشار خبر تسريح بوكريت من طرف لجنة المنازعات تسعى بعض الأطراف القريبة من محيط جمعية وهران لاقتراح بعض الأسماء في مقدمتها حارس أولمبي أرزيو و إتحاد الكرمة سابقا أمير حارثي لاسيما أن هذا الأخير ترك انطباعا حسنا عند مواجهته للجمعية الموسم الماضي و أسال العرق البارد لأبناء المدينة الجديدة لما وقف سدا منيعا لهجمات بن حوى ، عواد و زرقين الذي سجل عليه عن طريق ركلة جزاء و كان ذلك في إطار الجولة 15 من بطولة الثاني هواة الموسم المنصرم .
الآمال معلقة على السلطات و التأخر مضر للفريق
تبقى أمال إدارة جمعية وهران معلقة ككل موسم على السلطات المحلية للانطلاق في عملية التحضير للموسم الكروي الجديد خاصة بعد تلقيها إشارات إيجابية من المسؤول الأول للولاية الذي حل جديدا في منصبه للمساعدة في مسح ديون السيارال و بالتالي سيمكن الجمعية القيام بعملية الإنتدابات ، إلا أن ذلك يبقى مجرد كلام في انتظار الملموس كما أنه قد يأخذ وقتا معتبرا نظرا للإجراءات الواجب القيام بها و هو ما سيؤخر جاهزية أبناء المدينة الجديدة للموسم الجديد مثلما سينعكس سلبا على أداء الفريق فوق الميدان في بطولة لن تكون سهلة هذه المرة.
سيدي محمد