مولودية وهران-تجديد الثقة في محياوي و الأنصار يوقفون الاجتماع

مولودية وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عقد مجلس الإدارة مولودية وهران عشية الخميس بمقر رئيس المجلس الإدارة كائن بحي ” كوربي” بحضور كل من يوسف جباري، و طيب محياوي، و المساهم بن سجراري، و رئيس النادي الهاوي شمس الدين بن سنوسي فيما غاب الشقيق الأصغر لعائلة شرفي و الأخ الأكبر خير الدين شرفي المتواجد بالخارج و منح سفيان بن عمر معروف” تفويض لجباري في ظل تواجده بفرنسا.

اجتماع لم يكن مبرمج

و الغريب في الأمر أن الاجتماع المجلس الإدارة لم يكن مبرمجا عشية أول الأمس حيت في أخر لحظة تم برمجته لكون الفريق لم يشرع في تحضير للموسم الجديد قبل انطلاق الموسم الجديد في 21 أكتوبر المقبل و بالتالي تم تقديمه 72 الساعة قصد ربح الوقت و الاتفاق على رسم خريطة الطريق لبداية تحضير الموسم الجديد.

المصادقة على أربع قرارات إستعجالية

و حسب ما علمناه ممن كان حاضرا في الاجتماع فإن المجتمعين اتفقوا على أربع قرارات منها مراسلة السلطات العليا من أجل قدوم شركة وطنية ترعى أكبر النادي في الجهة الغربية ، توقيف نزيف رحيل اللاعبين و إقناعهم بالبقاء و تسديد مستحقاتهم ، تعيين مدرب رئيسي و مدير فني ذو كفاءة و النقطة الأخيرة تحديد 30 سبتمبر عقد جمعية العامة الاستثنائية من أجل تعيين رئيس جديد.

مجلس الإدارة جدد الثقة في محياوي بشكل مؤقت

و حسب المعطيات التي بحوزتنا فلم يجد مجلس الإدارة شخص قادر على حل المشاكل التي يمر بها النادي سوى تجديد الثقة مؤقتا في الرئيس الحالي طيب محياوي الذي وافق على البقاء و محاولة إقناع الكوادر على عدم الرحيل للفرق التي تريد انتدابهم و محاولة إقناعهم بالبقاء مع تلبية مطالبهم بتسديد مستحقاتهم المتأخرة و تسبيق الأجور في حالة تمديد عقودهم خاصة أنه وعد مجلس الإدارة برفع التحدي حتى يتجنب الرحيل الجماعي للاعبين.

بلحاج رفض الحضور و بلعباس أكبر الغائيين

و قبل البداية اجتماع قام أحد الأعضاء المساهمين بالاتصال بصاحب أغلبية أسهم الشركة أحمد بلحاج بابا من أجل حضور لكن لم يرد لا بإيجاب و لا بالسلب وهو ما فهمه أعضاء المجلس أنه لن يحضر بسبب علاقته الباردة مع جباري و خاصة محياوي ، كما غاب المساهم الفعال و الإداري المحنك حفيظ بلعباس بدون تقديم تبرير.

خرجة الأنصار كانت “مخدومة” من أحد المساهمين ؟

و حسب ما علمناه من أحد المناصرين الذي كان حاضرا في عملية الاقتحام أن طريقة ولوج مجموعة من الأنصار كانت “مخدومة” من قبل أحد المساهمين قصد تخويفهم و محاولة ترك المساهم الفعال يفعل كما يشاء في مسألة التسيير وسط حيرة من كان حاضرا في الاجتماع.
م.زينو