عاد سيناريو حجز ممتلكات النادي إلى الواجهة في بيت مولودية سعيدة فبعد مشكلة الموسم الماضي بحجز الرباعي من اللاعبين الذين توجهوا إلى المحكمة ثم اخرجوا حكم قاضي بالتنفيذ على حجز الممتلكات بعد عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية حيث تم حجز كل من حافلة الفريق و مقر النادي و مقر أخر يدخل ضمن ممتلكات الفريق التي تبقى معرضة كل موسم لنفس الوضع في ظل تراكم الديون على الفريق.
تدخل والي الولاية سعيد سعيود و منحه لمبلغ 1 مليار و 800 مليون سنتيم
بعد مد و جزر و دق لناقوس الخطر و إستنكار من قبل محبي النادي و بعض المسيرين للطريقة التي اعتبروها انتقامية في حق النادي و مناشدتهم السلطات المحلية تدخل الوالي في تلك المرحلة و قدم مبلغ مالي معتبر حرر من خلاله محجوزات الفريق بعد ضخ المال في رصيد النادي الهاوي الذي بدوره سدد الديون التي حجزت من خلالها ممتلكات الفريق ليتم عودتها لصالح النادي و تسخريها لخدمة الفريق الذي كاد أن يصبح مشردا بين ليلة وضحاها.
المدرب سبع أعاد الكرة بالحجز على حافلة الفريق و الإدارة تتفرج
حسب أخر المستجدات فان المدرب السابق لفريق مولودية سعيدة سبع قد تواجد بالولاية أين أبلغ الإدارة عبر محضر قضائي بأنه يريد أمواله و انه قد توجه إلى لجنة النزاعات لكن الوضع تفاقم دون معطيات ليجدوه قد توجه إلى طرق أخرى وهي الجز بالنادي في المحاكم و اخذ ماله بطريقة مثل الأولى التي فعلها بعض العناصر السابقة التي كانت تدين بأموال للفريق و أكدت أن دخولها لأروقة المحاكم كان بعد دفع إدارة النادي بهم في المحكمة الرياضية التي أنصفتهم و منحت لهم حق التأسيس في طرف مدني فان المدرب سبع قد قام هو الأخر بالحجز على حافلة الفريق.
وحسب المعلومات المتداولة فإنه يدين بمبلغ 360 مليون سنتيم لكن رئيس النادي الهاوي مسعادي أكد خلال حديث أو ندوة مع قناة انه يستنكر هذا الفعل الذي اعتبره انتقامي و أكد أن المبلغ أيضا مبالغ فيه كما أشار أن مشكل المحجوزات يقع على عاتق الشركة الرياضية لأنها من صلاحيتها لكنه كغيور و كمناصر يبقى دائما إلى جنب الفريق للدفاع عن مصلحته لكن الأمر المحير في المسألة مع تراكم الديون هل ستصبح تحرير ممتلكات النادي سنة مؤكدة كل موسم و ما دور الإدارة التي تفضل الانسحاب عند كل مشكل منذ أكثر من موسم كلها مؤشرات لم تلقى إجابات في ظل الوضع السائد.
لا وجود لردة فعل من الإدارة
تبقى إدارة مولودية سعيدة في وضع الأبكم و الأطرش مما يحدث من أحداث تتعلق بالنادي بإستثناء رئيس النادي الهاوي الذي ظهر في قناة تلفزيونية رياضية يستنكر و يدق ناقوس الخطر إضافة إلى الأنصار الذين لم يتخلوا عن الفريق و ظلوا يحذرون من هذه الأمور المتوقعة منذ بداية الموسم و غالبيتهم يعلم أن هذه الخطوة ستصبح أداء ضغط في يد كل من يدين بمال لصالح الفريق في ظل سكوت تام لإدارة الشركة الرياضية التي لم تعقد لا ندوة صحفية و لم تتحدث مع اللاعبين و لم ترمي المنشفة في العلن لتبقى الأمور تسير خلسة و خفية.
حتى تتضح أن الكل فضل الانسحاب في صمت لتبقى الصادة ضحية تسيير عشوائي في ظل انعدام تام لعناصر الدعم المالي بإستثناء إعانات الدولة أي من الوالي أو البلدية و التي اعتبرها رئيس النادي الهاوي مجحفة في حق النادي هذا الموسم مشيرا أنها بلغت حوالي 4 مليار سنتيم فيما لديهم مشكل ديون لاعبين فقط بلغ 6 مليار سنتيم بين الموسمين قبل الماضي و الموسم الفارط مشيرا أن المبلغ الحالي لا يسمح بتسيير نادي بحجم فريق مولودية سعيدة.
اللاعبون الحاليون في وضعية مبهمة
يبقى التعداد في وضعية مبهمة بعد مرور أكثر من شهر و نصف على نهاية الموسم دون اتصالات و دون تجسيد للوعود خصوصا في الشق المادي لتبقى أحقية توجه اللاعبين إلى لجنة النزاعات واردة وهي ما سيزيد الوضع صعوبة ويعقد بشكل كبير من وضعية النادي الذي يفضل مسيروه عدم الظهور حتى آخر أسبوع عند زيادة الضغط على النادي من قبل محبيه لان الوضع يحتاج تشخيص و حلول في هذه الفترة للوقوف على أكثر الإمكانيات و أكثر الحلول الممكنة وعدم ترك الوقت يضيع.
لتبقى الحلول الترقيعية في الواجهة أو يكون الفريق ضحية وقت و يعجل بالمحظور الذي تفادته الصادة بفضل عزيمة الرجال و خصوصا اللاعبين في الموسم الماضي الذين شرفوا عقودهم وحافظوا على الصادة في مكانتها بالرغم من نقص الإمكانيات الفادح أن لم نقل انعدامها لتبقى مهمة الحفاظ على العناصر و تحفيزهم أبرز نقطة بالنسبة للإدارة بعد مشكلة حجز ممتلكات النادي أيضا.
ب. عبدو